أمرت محكمة أرجنتينية بإعتقال أب بعد أن وجهت له تهمة إنجاب عشرة أطفال من ابنته على مدى 30 عاماً، في إقليم "سانتا في"، وهي منطقة أشارت تقارير إلى تزايد حالات الإنتهاكات الجنسية بها ما دفع الحكومة للقيام بتحقيق خاص عام 2009. وقال قاضي منطقة "ريكونكويستا"، فيرغيليو بالود، إن الوالد داوم على إغتصاب وتهديد ابنته منذ كانت في سن ال13 عاماً، وفق الموقع الإلكتروني لحكومة إقليم "سانتا في" الذي تتبع له المنطقة مسرح الحادث. ووفي أبريل عام 2008، صعق النمساوي جوزيف فريتزل، الذي لقب ب"وحش النمسا" العالم عند أكتشاف إنجابه 7 أطفال من ابنته التي كان يحتجزها وأطفالها بقبو المنزل. وفي هذا الصدد، قال بالود: "هذه الجريمة أكثر خطورة عن تلك التي حدثت في النمسا"، وفق ما نقلت عن صحيفة "سانتا في." وأوضح أن الطفل الأكبر أنتحر لدى علمه بأن جده هو والده، في القضية التي لم تكشف فيها السلطات عن هوية الأب أو ابنته الضحية. وأثبتت إختبارات الحمض النووي التي أمرت بها المحكمة صحة مزاعم الأبنة، البالغة من العمر 43 عاماً، حالياً، ويتراوح عمر أطفالها بين سن 27 عاما و7 أعوام. وزعم القاضي أن الإنتهاكات الجنسية المستندة إلى الأسرة، أي التي يرتكبها أفراد من الأسرة" شائعة في شمال إقليم "سانتا في." وأشار إلى حادثتين اّخريتين أنجب فيهما آباء أطفال بعد إغتصاب بناتهم.