طلبت الشرطة البرازيلية من رؤساء عصابات تجارة المخدرات القابعين في ضواحي مدينة ريو دي جانيرو الاستسلام لتجنب اراقة الدماء، حسبما افادت بذلك هيئة "بي بي سي" البريطانية يوم السبت 27 نوفمبر/تشرين الثاني. وقام المئات من عناصر الشرطة وجنود الجيش بمساندة مدرعات ودبابات ومروحيات بتطويق منطقة اليماو التي لجأ اليها رؤساء العصابات بعد عدة ايام من المواجهات العنيفة بين اجهزة الامن البرازيلية وعناصر من التنظيمات المسلحة. وذكرت "بي بي سي" ان المدينة شهدت اعمال عنف على مدار الاسبوع المنصرم ، حيث حرقت عشرات السيارات والحافلات. ويسود ريو دي جانيرو الآن جو من الرعب والخوف. وحسب تأكيد السلطات، فان زعماء العصابات شعروا بالغضب الشديد بسبب نجاح عمليات الشرطة المنفذة والتي قتل خلالها 45 شخصا على الاقل. وشارك في حملة المداهمات أكثر من 20 ألفا من عناصر وحدات الشرطة والجيش. وتضم منطقة اليماو عشرة أحياء فقيرة يقطنها حوالي 65 ألف شخص. وقال المحللون إنه من المرجح أن تتحرك الشرطة والجيش نحو المنطقة لمداهمتها خلال الساعات المقبلة.