"سلام.. اسمى جلعاد ناعوم شاليط، شقشق هدس ويوال، أسكن فى ميتسبى هيلة، هذا الفيلم التسجيلى الذى أظهر فيه كان يوم الاثنين 14 سبتمبر 2009، وكما أنتم تشاهدون فإنى أمسك بيدى جريدة فلسطينية لنفس اليوم والتى تصدر فى غزة، أنا أقرأ فى الصحيفة بهدف أن أجد معلومات بشأنى وأأمل أن أجد معلومات تبشرنى بإطلاق سراحى وعودتى إلى البيت قريباً، أنا أأمل وأنتظر منذ فترة طويلة اليوم الذى سيطلق فيه سراحى وأأمل من الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو بأن لا تضيع الان تلك الفرصة للوصول الى اتفاق بشأن الصفقة وان تكون النهاية تحقيق حلمى ويطلق سراحى"... بهذه الكلمات طمأن الجندى الإسرائيلى المأسور لدى حماس "جلعاد شاليط" حكومته أنه لايزالعلى قيد الحياة، وذلك فى شريط فيديو مدته 2.45 دقيقة، فى إطار صفقة بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية تم بموجبها الافراج عن 20 أسيرة فلسطينية. وأضاف الجندى الماسور: "أنا أريد أن أعطى تحياتى لعائلتى وأقول لهم أننى أحبكم ومشتاق إليكم كثيراً ولليوم الذى سأراكم فيه مرة أخرى، والدى ويوال وهدس هل تذكرونى يوم ان قمت بزيارتى فى القاعدة العسكرية بهضبة الجولان فى 31/12/2005، قمنا بجولة حول القاعدة وقمتم يتصويرى على الدبابة والمدرعة وعلى إحدى الدبابات القديمة عند مدخل القاعدة، وبعدها توجهنا الى أحد المطاعم وفى الطريق التقطنا الصور على جوانب الطريق، أنا أريد أن أقول لكم إن حالتى الصحية جيدة، والمجاهدين من كتائب عز الدين القسام يعاملونى معاملة جيدة". ومن جانبها ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية ان خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس أكد ان الحركة - التى تحتجز شاليط منذ 3 سنوات وتجرى مفاوضات من أجل الافراج عنه-، ستسمر فى خطف الجنود الإسرائيليين من أجل إطلاق كل الأسرى فى السجون الإسرائيلية.