اروني ماء الترعة عزة لا بالذل أَروى الزمزمِ طبعي شرب الماء كرعة لا أهوى الماء المعقمِ خشونة الوطن ألف مرة الين من الحضن المُسَمَمِ ظلال وطني ولو بصخرة تفوق ظل الخصيب المنعمِ وبعفر النقب لي خيمة أحب إلي من قصر منجمِ خبز الشعير للرمق كسرة ارق للفؤاد من رغيف مدعمِ شعير وطني به قشرة أغنى من البر المتيممِ حفنة قمح المرج وفرة صفراء كالذهب المصممِ ولي في راحة الكف منجلة تسكت هدر الطاحون المكممِ كشرات أهلي وبها قرة أنقى من القناع الملثمِ لرأي خشون ذو حدة اشفي من الكلام المبهمِ في وطني أعيش غربة وغريب أوطاني مكرمِ بيد الغرباء لفلسطين غُرة تقاد كما الحصان الملجمِ نعيمها للدخلاء تحلو مسرة وعليّ قطاف أثماري محرمِ بكى الطير فاض حسرة لما غدا الصقر نظير الأرخمِ سلب الغريب وطنا بلا منةً والبطاقة الصفراء عليّ متكرمِ اهيم على وجهي بلا أُمة لعمري يتيم سخيم ملطمِ في سجون الظلم لي مهرة خنساء لبت صرخة المعتصمِ فصرختْ من القهر حُرة سمعتها فتعدت نخوة المعتصمِ في غرف الظلام حورية كأنها النور والبدر المتممِ زوراء في حلق العدا شوكة اسيرة بروح لن تستسلمِ لبيك اختاه مريم بنُصرة تكيد هيرزل الباغي المجرم فلسطينية من الأقصى حضرة تحطم احلام صهيون المتوهمِ في الأردن لي بني عمومة أُسدٌ فوارس ركبٍ شيظمِ من بني عبد الدارهشومية لشيبة الحمد احفاد الضيغمي اهل النواصي للواء معقودة بهم النصر والتحريرالمتوسمِ