أدان عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، سلسة التفجيرات الدامية لعدد من السيارات المفخخة في عدة أحياء ببغداد، وما أسفرت عنه من وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى المدنيين. ووصف الأمين العام تلك الجريمة بالشنعاء، محذرًا في الوقت نفسه من تدهور خطير في الأوضاع الداخلية للعراق حال استمرت تلك الأعمال الدموية التي لا يدفع ثمنها سوى الضحايا الأبرياء الذين لا ذنب لهم. وأكد موسى في الوقت نفسه استمرار الجامعة العربية في سياساتها الداعمة للعراق وشعبه حتى يتمكن القادة العراقيين من تحقيق المصالحة الوطنية وإعادة اللحمة إلى الصف العراقي، داعيَا كافة القيادات العراقية إلى الالتفاف حول مصلحة العراق وتنحية أي خلافات أخرى جانبًا.