أشهد أنكَ من جلد الماعز من قطيع ضرير ، تأسرهُ كلاب وتتربص به ذئاب يموج بكَ هذا المكان وتتقاذفكَ أرجل الزمان لا تملّ من مضغ ضعفكَ وإبتلاع اللسان وشرب المج من صنوف الخذلان تلعق جراحكَ ، الأنس والجان صموتاً والصمت جمر بدون انطفاءْ، في فصل اليباس والروح نثار أنزع عنكَ دثار الماعز وأرتدي لبوس أنسان وكفاكَ جلداَ ، لكان ماكان آن الآوان لأطلاق العنان ، في أنتقاء الزاهي من الألوان