وجه وزير الداخلية الإيرانى مصطفى محمد نجار الاتهام إلى منفذى الاعتداءات الأخيرة فى مدينة سنندج، التابعة لإقليم كردستان، بأنهم "وهابيون متطرفون"، زاعما ارتباطهم ببعض أجهزة الاستخبارات الأجنبية، ملمحا إلى السعودية. ونقلت مصادر إيرانية غير الرسمية، إعلان نجار خلال احتفال فى وزارة الداخلية، أن قوات الأمن والشرطة تمكنت من اعتقال وقتل جميع عناصر تلك الاعتداءات، التى نفذت فى مدينة سنندج، مشيراً إلى زيارة الوفد الأمنى برئاسته لمحافظة كردستان فى الأسبوع الماضي، لبحث هذه الاغتيالات. وقال نجار "إن منفذى هذه الاعتداءات، هم من العناصر الوهابية المتطرفة، هؤلاء الإرهابيون هم وهابيون متطرفون، ومرتبطون ببعض أجهزة الاستخبارات الأجنبية، وكانوا فى خارج البلاد، عندما تم تكليفهم بالقيام بعمليات اغتيال منظمة، لزعزعة الأمن وبث الفرقة فى أوساط الأخوة الشيعة والسنة". وكان نائب قائد قوى الأمن الداخلى العميد احمد رضا رادان، أصدر فى وقت سابق من يوم الأثنين، قال فيه إنه "بناء على الوعود المقطوعة للشعب، وبالتعاون مع الجهاز الأمنى والشرطة، تم تسليم المتهمين بالضلوع فى الاغتيالات الأخيرة فى محافظة كردستان، إلى الجهاز القضائي".