بعد الزيارتان اللتان قام بهما الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للبنان والرئيس السوري بشار الأسد للمملكة العربية السعودية توافدت أنباء من مسئولين عرب عن تحركات مصرية مكثفة تقوم بها الدبلوماسية المصرية لإبطال مفعول الزيارتان ، والتي تتوقع القيادة المصرية أنهما جاءا في توقيت موحد للتأثير علي قرار المحكمة الدولية وتعطيل قرار من المتوقع أن يدين حزب الله اللبناني في حادث إغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري . ومن العاصمة السورية دمشق أكدت مصادر دبلوماسية عربية أن القيادة المصرية ضاعفت جهودها الدبلوماسية والأمنية في الأيام الأخيرة على خط المحكمة الدولية المختصة باغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق نحو إصدارها قرارها الإتهامي المرتقب والذي يتوقع البعض صدوره بإدانة شخصيات لبنانية تنتمي لحزب الله. وبحسب ما ذكرت " القدس العربي " فإنه بعد زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى لبنان والذي تلاه القمة السورية السعودية الطارئة في الرياض والمحادثات التي أجراها الرئيس السوري مع الملك عبد الله بن عبد العزيز من جهة ثانية، فإن تحركاً محموماً شهدته المؤسسة الدبلوماسية المصرية لإبطاء نتائج الحدثين " زيارة نجاد ، ولقاء الأسد عبد الله " وتقليص نتائجهما المفترضة على محور الممانعة ، وبالتحديد ما يخص تأثيراتهما على صعيد المحكمة الدولية وقرارها المرتقب ضد حزب الله.