توجه الممثل سمير صبري عصر أمس إلى مكتب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود في دار القضاء العالي بشارع 26يوليو بوسط البلد وكان بمفرده ويحمل "أجنده" بنية اللون. وكان في استقباله المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد وجلس معه نحو ساعتين, وبعدها خرج في تمام الساعة الخامسة إلا ربع وارتسمت على وجهه علامات القلق الشديد والوجوم والتوتر. سألته "مصر الجديدة" عن سبب تواجده في مكتب النائب العام ازداد قلقا ورفض الإفصاح عن أي معلومات وعللها بأنها زيارة عادية وأخذ يهرول على السلالم ويركض نحو سيارته, وعندما عاودنا الاتصال به مساءا وجدنا جميع هواتفه المحمولة مغلقة!