الدورة السابعة والخمسون للجنة الإقليمية تفتتح أعمالها صباح الأحد 3 أكتوبر 2010 بمقر المكتب الإقليمي بالقاهرة 22 وزيرا للصحة يناقشون أهم القضايا الصحية تنطلق صباح الأحد 3 أكتوبر 2010 فعاليات الدورة السابعة والخمسين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط وذلك بمقر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة وعلي مائدة البحث والنقاش في هذه الدورة طائفة من القضايا الصحية البالغة الأهمية التي يعكف أعضاء اللجنة الإقليمية من السادة وزراء الصحة في بلدان الإقليم ومعهم خبراء المنظمة علي بحثها وإتخاذ القرارات الملائمة بشأنها ومن هذه القضايا ورقة تقنية حول الوقاية من العدوى ومكافحتها في منشات الرعاية الصحية وتنبع أهمية هذا الموضوع من ارتفاع مخاطر العدوى المكتسبة أثناء الرعاية الصحية في البلدان النامية عن مثيلاتها في البلدان المتقدمة بمعدلات تتراوح بين ضعفين وعشرين ضعفا ويمكن أن تتجاوز نسبة المرضي 25 % وتقترح الورقة التقنية % وتقترح الورقة التقنية بمجموعة من الإجراءات التي يمكن تنفيذها بسهولة في مختلف البلدان بتكلفة ميسورة لتفادي العدوى في المنشات الصحية أما الورقة التقنية الأخرى فتتناول تحسين تمويل الرعاية الصحية في إقليم شرق المتوسط لتجنب الوضع الراهن الذي يتكبد فيه الأفراد حصة مرتفعة من المبالغ التي تدفع مباشرة من حبوب المرضي ومن ثم تتعرض عائلات كثيرة إلي احتمالية إنفاق مبالغ طائلة والوقوع في هاوية الفقر ويتطلب الأمر تسريع وتيرة التحرك باتجاه التغطية الشاملة بالرعاية الصحية وذلك من خلال توجهات إستراتيجية تطرحها هذه الورقة التقنية وبعد فان الاضطرابات النفسية لدي الأمهات والأطفال والمراهقين تمثل مشكلة من مشكلات الصحة العمومية إذ تقدر نسبتها لدي الأمهات 15-36 % ولدي الأطفال والمراهقين ب 10 – 36 % وهي نسب اعلي بكثير مما عليه الحال في البلدان المتقدمة وترافق الاضطرابات النفسية بنتائج سلبية علي الصحة الإنجابية وعلي صحة الأطفال والمراهقين وتطورهم وسيبحث أعضاء اللجنة الإقليمية التوجهات الإستراتيجية والإجراءات المقترحة لتخفيف عبء المرض النفسي لدي القطاعات المعرضة لأمثال هذه المخاطر في المجتمع ولا يزال وباء فيروس العوز المناعي البشري المسبب للايدز يواصل توسعه فقد تراوحت الإعداد التقديرية لحالات العدوى الجديدة في الإقليم خلال العام الماضي ما بين خمسين ومائة ألف حالة وهنالك ثغرات عديدة تؤدي إلي هذا التوسع رغم الجهود المبذولة للحد من انتشار الوباء وسوف تنظر اللجنة الإقليمية في مشروع قرار حول سبل الوصول إلي معرفة أفضل بوباء فيروس الايدز وتنويه الالتزام بمكافحة ومجابهة تحدياته بصورة أكثر فعالية كذلك تنظر اللجنة الإقليمية في مشروع قرار باعتماد الإستراتيجية الإقليمية للتغذية للحقبة الممتدة بين عامي 2010 و 2015 وهي إستراتيجية تستهدف دعم البلدان في اتخاذ التدابير التي تكفل تحسين الوضع التغذوي للناس طوال دورة حياتهم وفي متابعة للقضايا الصحية التي اتخذت اللجنة الإقليمية قرارات بشأنها في الدورة الماضية يطلع أعضاء اللجنة الإقليمية علي عدة تقارير مرحلية منها تقرير مرحلي حول مبادرة التحرر من التبغ في ضوء توسع البلدان في سن التشريعات الوطنية لمكافحة التبغ في الإقليم ويلقي هذا التقرير الضوء علي الوضع الراهن الذي تمثل فيه مكافحة التبغ واحدة من اعقد التحديات التي تواجه الإقليم من جراء عدم وجود أسلوب منهجي لمكافحة التبغ وهنالك تقرير مرحلي آخر حول تقوية النظم الصحية القائمة علي الرعاية الصحية الأولية ويشير هذا التقرير إلي تزايد التزام البلدان بتعزيز الرعاية الصحية الأولية منذ توقيع إعلان الدوحة في عام 2008 سواء بالتوسع في مفهوم طب الأسرة أو تقوية النظم الصحية ككل لتحقيق الإتاحة الشاملة للخدمات الصحية لمن يحتاجونها ويلقي تقرير مرحلي أخر الضوء علي ما استجد في جهود استئصال شلل الأطفال وقد حافظ 19 بلدا علي وضع الخلو من شلل الأطفال واقترب معظم هذه البلدان من الحصول علي الاشاد باستئصال المرض نهائيا في حين يظل الفيروس يتوطن بلدين اثنين هما أفغانستان وباكستان هذا مع توقف ظهور الحالات الوافدة في السودان منذ عدة أشهر أما التقرير المرحلي حول بلوغ المرامي الإنمائية للألفية فيقدم صورة واضحة لوضع كل بلدان الإقليم في ما يتعلق بفرص تحقيق هذه المرامي مع حلول الموعد المستهدف وهو عام 2015 وهنالك عشرة بلدان معرضة لاحتمال الإخفاق في تحقيق الأهداف في موعدها ما لم تبادر إلي تسريع وتيرة العمل كذلك تستعرض اللجنة الإقليمية التقرير السنوي للمدير الإقليمي عن أعمال المكتب الإقليمي خلال عام 2009 وتناقش القرارات والمقررات ذات الأهمية الصادرة عن جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية وسوف يتم ظهيرة اليوم الأول من أعمال الدورة السابعة والخمسين للجنة الإقليمية عقد ندوة بمناسبة مرور خمسة أعوام علي توقيع اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ يرأس الندوة الدكتور حسين الجزائري المدير الإقليمي لشرق المتوسط ويشارك فيها متحدثا رئيسيا الدكتور هايك نيكوجوسيان رئيس أمانة الاتفاقية ويحضرها السادة وزراء الصحة في بلدان الإقليم والدعوة موجهة للسادة الإعلاميين لتغطية هذه الدورة من دورات اللجنة الإقليمية والندوة المنعقدة حول الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ.