طالب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، حمزة منصور، الحكومة الأردنية بالسعي للإفراج عن المواطنين الأردنيين محمد هشام إسماعيل أبو غزالة، وجمعه عبد الله الطحلة المعتقلين في السجون المصرية. وأوضح منصور في مذكرة رفعها لرئيس الحكومة أن المعتقل أبو غزالة محتجز في السجون المصرية (سجن المرج) منذ أكثر من 3 سنوات بالرغم من قرارات الإفراج عنه إضافة إلى المعتقل الطحلة المحتجز في سجن أبو زعبل منذ أكثر من عام ونصف بالرغم من قرارات الإفراج المتكررة عنه أيضا. وقال منصور"إذا كانت الدول لا تترك الجنائيين والقتلة من مواطنيها معتقلين في الدول الأخرى حفاظاً على كرامة ورمزية مواطنيها فإنه ومن باب أولى لا يجوز أن يبقى مواطن أردني في سجن عربي أو غير عربي يسام فيه سوء العذاب دون سبب يبرر هذه المعاناة". وشدد على ضرورة" السعي للإفراج عنهما أسوة بما يعامل به المواطنون المصريون في الأردن حيث لا يمكن أن يعتقل أو يوقف أي منهم دون محاكمة". وفيما يلي نص المذكرة: دولة رئيس الوزراء المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،، انطلاقاً من الحرص على أبناء الوطن. فإننا نرجو أن نحيط دولتكم علماً حول ما ورد للجنة الحريات وحقوق الإنسان في الحزب بخصوص المواطنين الأردنيين المعتقلين لدى الحكومة المصرية، وهما: أولاً : المواطن محمد هشام إسماعيل أبو غزالة، والمعتقل في سجن المرج بالقليوبية والذي تم اعتقاله قبل أكثر من ثلاث سنوات من قبل أمن الدولة على حاجز العريش في طريقه إلى قطاع غزة حيث تم اعتقاله وتعرضه لأشكال من التعذيب وما زال معتقلاً حتى تاريخه على الرغم من صدور قرار المحكمة بالإفراج عنه. ثانياً : المواطن جمعة الطحلة ، والمعتقل في سجن أبو زعبل ، والذي حكم لستة أشهر ثم صدر قرار الإفراج عنه ثلاث مرات وفي كل مرة يتم إعادته للسجن تحت مبرر انتمائه لحركة حماس. دولة الرئيس : إذا كانت الدول لا تترك الجنائيين والقتلة من مواطنيها معتقلين في الدول الأخرى حفاظاً على كرامة ورمزية مواطنيها . فإنه ومن باب أولى لا يجوز أن يبقى مواطن أردني في سجن عربي أو غير عربي يسام فيه سوء العذاب دون سبب يبرر هذه المعاناة. آمل أن يتم الإيعاز للمعنيين بزيارة هذين المواطنين والاطلاع على واقع اعتقالهما والسعي للإفراج عنهما أسوة بما يعامل به المواطنون المصريون في الأردن حيث لا يمكن أن يعتقل أو يوقف أي منهم دون محاكمة . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأمين العام حمزة منصور