كشف الدكتور محمد سعد الكتاتني - المتحدث بأسم جماعة الأخوان المسلمين- أنه سيلتقي بالدكتور محمد البرادعي فور عودته إلى مصر للأتفاق على آليات جديدة للتحرك لتفعيل المطالب السبعة للإصلاح , ونفى نفيا قاطعا أن يكون قد حدث أي شرخ في صفوف الجمعية الوطنية للتغيير بسبب توجه الإخوان للمشاركة في إنتخابات مجلس الشعب في الوقت الذي تتبنى الجمعية الوطنية للتغيير الدعوة لمقاطعة الانتخابات , وأشار إلى أن قيادات الجمعية زارو مقر الجماعة يوم الثلاثاء الماضي وألتقوا المرشد العام الدكتور محمد بديع وقيادات الجماعة , واتفقوا على ضرورة التحرك لتفعيل المطالب الإصلاحية السبعة , وقال الكتاتنى أن الجمعية الوطنية للتغيير هي إطار تنسيقي والرأي فيها تشاور وليس ملزما لأي فصيل من الفصائل السياسية المنضوية تحت لوائها , وهم لا يتدخلون في شئوننا والأخوان لا يفرضون رأيهم على الجمعية .. وعن سبب تأخر الجماعة في إعلان قرارها النهائي والحاسم بالمشاركة في الإنتخابات البرلمانية قال الكتاتنى أن مجلس الشورى العام إنتهي بالفعل من التصويت ويتم حاليا جمع الأصوات وحصرها , وأكد أن هناك إتجاه قوى للمشاركة في الإنتخابات والمؤشرات الأولية للتصويت تؤكد ذلك , وتوقع الكتاتنى أن تقوم الجماعة بإعلان قرارها الأسبوع القادم وعلى أقصى تقدير خلال إجتماع مكتب الإرشاد الدوري يوم الأربعاء .