اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الصينة في 19 سبتمبر/أيلول ان بكين علقت كافة اتصالاتها مع اليابان على المستوى الوزاري، وذلك بسبب الحادثة التي وقعت لسفينة صيد في بحر الشرق الصيني، حيث اعتقلت اجهزة الامن البحرية اليابانية قبطان السفينة وطاقمها، عقب احتجاز السفينة على مقربة من ساحل جزيرة سينكاكو/دياويوداو المتنازع عليها. وردا على اعلان طوكيو انها ستحاكم القبطان بحسب القوانين اليابانية، حذرت بكين من مغبة الاقدام على هذه الخطوة ومن "رد فعل حاسم". وقررت الصين تجميد عدد من الاتصالات مع اليابان فيما يتعلق ببعض المجالات، بما في ذلك سبل توسيع رقعة التعاون الثنائي في حقل الاتصالات الجوية. وقد اثمر الضغط الصيني بان افرجت اليابان في وقت لاحق عن طاقم السفينة، الا انها ابقت على القبطان محتجزا لديها على ذمة التحقيق. وبحسب القانون الياباني فان القبطان الصيني مهدد اما بالسجن لمدة 3 سنوات، او بدفع غرامة تساوي 500,000 ين، اي ما يعادل 6000 دولار أمريكي.