سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"نيويورك تايمز": "كاميليا" كشفت اهتراء ما تُسمى ب "الوحدة الوطنية.."الإندبندنت":الشعب هو الغائب الحاضر فى أى انتخابات قادمة.."فاينانشال تايمز":"الكويز" صعدت بصناعة المنسوجات المصرية إلى الهاوية!!
كتب: عمرو عبد الرحمن أعربت صحيفة "نيويورك تايمز" عن توقعات بتصاعد أزمة السيدة "كاميليا شحاته" فى ظل تمسك كل طرف من أطراف الأزمة بانتمائها إليه، ففى حين تؤكد مصادر مستقلة ومواقع على الشبكة العنكبوتية على أن السيدة كاميليا قد أشهرت إسلامها، بدليل ظهور وثائق دامغة بخط يدها تثبت هذه الحقيقة – بحسب تلك المصادر – فإن المصادر التابعة للكنيسة المصرية لا تزال متمسكة بعدم إظهار "كاميليا" لكى تعلن بنفسها أنها لا تزال على نصرانيتها – بزعمهم. والأهم فى الأمر – يقول تقرير ال"نيويورك تايمز" هو ما كشفته تلك الأزمة من اهتراء واضح قد اعترى ما اصطلح على تسميته بالوحدة الوطنية التى اعتادت القيادات الحاكمة على مر التاريخ الحديث على اعتبارها مصدا فى مواجهة رياح الفتنة الطائفية، وهو ما يهدد بمزيد من النتائج السلبية على النسيج الوطنى المصرى على المدى القصير والبعيد. أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى تقرير لها أنه وبرغم الضجيج الذى ساد الساحة السياسية المصرية مؤخرا، إلا أن هذا الضجيج لن ينتج سوى القليل من الطحين، حيث ومن المتوقع أن يتم تزوير الانتخابات البرلمانية المقبلة بالطريقة ذاتها التى تم بها تزوير سابقتها الخاصة بمجلس الشورى، وهو ما بات رجل الشارع العادى موقنا به تمام اليقين، مما ينذر بمزيد من تدنى المشاركة الشعبية فى الانتخابات المصرية، وليكون صوت المال هو الأعلى بينما يصبح الشعب نفسه بمثابة الغائب الحاضر فى كل المناسبات السياسية الكبرى فى مصر كالعادة. أعربت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية عن دهشتها بسبب التردى الواضح فى أحوال صناعة المنسوجات المصرية، وذلك بالرغم من دخول مصر طرفا رئيسيا فى اتفاقية "كويز" الشهيرة، وبالتالى ارتباط اقتصاديات هذه الصناعة الضخمة بنظيرتها فى كل من الولاياتالمتحدة الأميريكية و"إسرائيل"، وهما الدولتان اللتان باتتا من أهم دول العالم تحقيقا للأرباح من هذه الصناعة، وذلك – أيضا – على الرغم من التاريخ الطويل والخبرات المتراكمة التى تمتلكها مصر كأرضية يفترض أن تكون كافية لتحقيق تطوير هائل وغير مسبوق فى هذه الصناعة، بينما الواقع يؤكد أن العكس هو الحاصل، وحيث تشير التقديرات الرسمية إلى انخفاض واضح فى الكميات التى تصدرها مصر سواء إلى الولاياتالمتحدة باستخدام عناصر الإنتاج الإسرائيلية، أو حتى إلى باقى الأسواق العالمية، فيما سبقت مصر دول أخرى بالمنطقة لم يكن لها فيما سبق العلاقة ذاتها بهذه الصناعة كالأردن على سبيل المثال.