كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس إمتلات الساحة المصرية و وسائل الإعلام باختلاف وسائلها "مسموع و مرئي و مقروء" حول قضية اختفاء المسيحيات و إسلامهم وما يحدث لهم بعد ذلك من اختفاء وعدم ظهورهن مرة أخرى. و قد صرحت الكنيسة بتصريحات قوية تجاه هذه الإختفاءات و منها أنه ليس كل عملية اختفاء لمسيحية نعتبرها أنها أسلمت وأن شئون الكنسية خطوط حمراء لا يسمح بالمساس بها. إلا أن الأزهر حتى الآن يقف موقف المتفرج و لم نسمع أي تصريح من علماؤه والعجيب أن العديد من المنظمات و الجمعيات و التيارات المختلفة وقفت تندد و تنادي بالإفراج عن كاميليا و غيرها. و قد "قامت مصر الجديدة" بالعديد من الاتصالات الهاتفية لكثير من علماء الأزهر إلا أن الجميع رفض أن يتحدث في هذا الموضوع و كأنه منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب و التصوير من باب مبدأ لا أري لا أسمع لا أتكلم فمتى نسمع صوت الأزهر أم أن الأزهريون يمتنعون