أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الاثنين 6 سبتمبر/أيلول انه يؤمن بانه من الممكن التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين خلال عام. واعرب نتانياهو في تصريحات نقلها نير حيفيتس، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزارء، عن امله في "الا يتخلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن طريق السلام". وذكر رئيس الوزراء خلال لقاء بمجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي ان " هناك العديد من المواضيع المختلف عليها بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطينيي والطريق الوحيد للتوصل الى تفاهمات بشانها يمر عبر اجراء مفاوضات مباشرة ومتواصلة". وجاءت تصريحات نتانياهو تعليقا على تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي لمح في حديث لصحيفة "القدس العربي" انه سينسحب من المفاوضات المباشرة، إذا استأنفت اسرائيل أعمال البناء في المستوطنات. وتعهد الرئيس الفلسطيني بأنه لن يتنازل عن الثوابت الفلسطينية للتوصل إلى اتفاق سلام مع الجانب الإسرائيلي، بعد أيام من استئناف المفاوضات المباشرة برعاية أمريكية. أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان يوم الاثنين أنه سيمنع أي تمديد لقرار التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية والذي ينتهي العمل به في 26 سبتمبر/أيلول. قال ليبرمان إن حزب "اسرائيل بيتنا" لديه النفوذ لمنع مقترح تجميد الاستيطان. وذكر ليبرمان في حديث لاذاعة الجيش الاسرائيلي الاثنين "لا يوجد أدنى سبب لتمديد هذا التجميد. ولدى "اسرائيل بيتنا" ما يكفي من النفوذ والسلطة داخل الحكومة والبرلمان لمنع تمرير أي مقترح بتجميد الاستيطان". وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد قال في وقت سابق انه لا يرى أي امكانية للتوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين "لا في العام المقبل ولا حتى في الجيل المقبل".