أعلن أمير قطر الشيح حمد بن خليفة آل ثاني بعد لقائه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الدوحة يوم الاحد 5 سبتمبر/ايلول، اعلن عن ان احمدي نجاد "حريص" على أن يكون الخليج "في أمان وبعيدا من المشاكل". واشار الشيخ حمد في مؤتمر صحافي مشترك مع نجاد الى أن محادثاتهما "تناولت أمورا عدة، بينها الوضع في العراق وفلسطين"، وشدد على ان "علاقات البلدين أثبتت صلابتها على مر الأيام". وأضاف أن "نجاد حريص في استمرار على إطلاعنا على كل ما يهم المنطقة، وحريص على أن تكون في أمان وبعيدة من المشاكل التي تعقّد الأمور في منطقة تشهد شدا وجذبا منذ 30 سنة". من جهته وصف احمدي نجاد علاقات الدوحة وطهران بأنها قوية، واكد على أن "أي عمل ضد ايران هو محو للكيان الصهيوني من الخارطة السياسية.. اسرائيل لا تستطيع القيام بأي عمل ضد ايران". وقال إن "ضرب ايران لا يمكن تنفيذه، وهي قادرة على ان ترد في شكل قوي وصارم". واعتبر الرئيس الايراني ان "الحرب ضد ايران لن تقع، وما يحصل يمكن وضعه في خانة حرب نفسية". وقال : "الكيان الصهيوني والحكومة الأميركية، في أي وقت يكون في إمكانهما وتكون لهما القدرة ان يوجها ضربة الى دول المنطقة، سيقومان بذلك، وهما لا ينتظران ان يسمح لهما أحد، لكن المهم هو انهما لا يتمكنان". وفي اشارة الى المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية المباشرة التي أطلقت في واشنطن، قال نجاد ان "الكيان الصهيوني يذهب الى الاضمحلال وهو في وضع صعب جدا، ويأمل في حوار ليس له نتيجة".