فى رد على سؤال: "ما حكم شراء وترويج أغشية البكارة الصينى التى تعيد للفتاة بكارتها؟ وما حكم من يستورد هذه الأغشية ويبيعها من رجال الأعمال؟ وما حكم من يروج لها؟ وما حكم من يشتريها من الفتيات الساقطات غالبا؟".. جاءت إجابة دار الإفتاء المصرية أمس الأربعاء فى الفتوى رقم (808424) تحمل المفاجأة التالية: "يجوز لجهات الاستيراد أن تستورد هذه الأغشية التى تستخدم فى العمليات الجراحية، ولا حرمة فى ذلك، وكل العمليات المترتبة على استيرادها حتى عمل العملية".. ولم تجب الدار عن السؤال كاملا، ولم تتعرض الفتوى لمسألة أن هذه الأغشية التى نشرت وسائل الإعلام أن ثمنها لن يتجاوز التسعين جنيها سوف تكون حلا مريحا للساقطات، ودافعا للفتيات عديمات الوزاع الدينى للسقوط فى الرذيلة وارتكاب الفاحشة باطمئنان، طالما أن الجريمة لن تكتشف، وغشاء البكارة يمكن تعويضه!