فى طلب للفتوى توجه المواطن (س .ع)، بسؤاله التالى لدار الإفتاء على موقعها الالكترونى: "ما حكم بيع الخمور فى دولة مسلمة كمصر علما بأن الدستور ينص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع؟ وما حكم إقامة معرض للخمور فى أرض المعارض بمدينة نصر والإعلان عن ذلك والترويج له؟" وتم تسجيل الفتوى برقم (417574)، وفى اليوم التالى انتظر صاحب السؤال أن يحصل على إجابة سؤاله على موقع الدار وأدخل الرقم كما طلبت إدارة الموقع ، ليجد المفاجأة:"نأسف عن إجابة سؤالكم ..ويمكن أن تشرفونا فى الدار لتسمعوا الإجابة"!! أغلق صاحبنا الموقع، وهو يضرب كفا بكف؟.. لماذا تهربت الدار من الإجابة؟ ولماذا تريد منه أن يذهب إليها؟.. وهل سؤاله صعب إلى هذه الدرجة أم أن الإجابة تحتاج للسرية فى الرد؟