النائب المختطف محمد أبو طير. استنكرت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين رفض القنصلية الأمريكية في القدس استلام مذكرة من ذوي النواب المقدسيين، يطالبون فيها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما " بالعمل على إنهاء قضية النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد، والذين يعتصمون داخل خيمة في مقر الصليب الأحمر منذ 62 يوما. وأكدت الحملة الدولية في بيان لها اليوم الثلاثاء (31-8) أن هذا الإجراء من قبل القنصلية الأمريكية إنما يشكل انحيازا سافرا مع الاحتلال، لاسيما وأن هذا يعتبر تطبيقا على أرض الواقع لسياسة الكيل بمكيالين وشرعنة لنهج الاحتلال المرفوض قانونيا وسياسيا وأخلاقيا. واعتبرت أن ما يجري الآن في الضفة الغربية من تضييق واعتداءات على نواب الشرعية، إنما يؤكد رفض الاحتلال للديمقراطية الفلسطينية، بدءا باختطافهم وتغييبهم في السجون وتهديدهم بالإبعاد القسري كما حدث مع النواب المقدسيين. ودعت الحملة الدولية الإدارة الأمريكية إلى الكف عن هذه السياسة الموالية للاحتلال والمرفوضة بكافة أبعادها. وكانت القنصلية الأمريكيةبالقدسالمحتلة رفضت استلام مذكرة من نواب القدس المعتصمين في مقر الصليب الأحمر بحجة عدم وجود موظفين لاستلامها.