سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"نيويورك تايمز"تنتقد هجوم "مشيرة خطاب"للحجاب وتصفه بالانتقاص من حقوق المرأة.."كريستيان مونيتور" ترصد تصاعد نفوذ الأقباط بعد سيطرتهم على ثلثى الاقتصاد المصرى.."هيرالد تريبيون":"جمال" هو الرئيس المنتظر للمصر
كتب:عمرو عبد الرحمن أعربت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميريكية عن دهشتها من دخول بعض العناصر السياسية الرسمية على خط المواجهة ضد النقاب والتى اتخذت أبعادا عالمية جديدة وخطيرة فى آن واحد على خلفية الإجراءات التعسفية التى أعلنت عنها عدد من الحكومات الغربية التى تسعى لضمان أصوات اليمين المتطرف فى أية انتخابات قادمة، بما فى ذلك من انتهاك لحق المرأة فى ارتداء ما تريد من ملابس، سواء كان ذلك على خلفية دينية أو غيرها، وذلك فى إشارة إلى الهجوم الذى شنته الوزيرة المصرية "مشيرة خطاب" على الحجاب الذى يعد درجة أقل تخففا من النقاب، بدعوى أنه يعبر عن استسلام النساء للرجال، وواصفة الرجال الذى يطالبن النساء بارتدائه بأنهم ضعاف..! ناقشت مجلة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميريكية قضية بدء الصعود السياسيى القبطى فى مصر، وذلك على خلفية ما وصفته بإتمام السيطرة القبطية على أكثر من ثلثى حجم الاقتصاد فى دولة أغلب مواطنيها من المسلمين وهى مصر. وأشار التقرير المثير للجدل أن الإطاحة بالسفير المصري من كندا مؤخرا عقابا له على تصديه لمزاعم أقباط المهجر فى العاصمة الكندية بتعرضهم للاضطهاد وعمليات قتل واغتصاب منتظمة، على أيدى جيرانهم المسلمين ومن ثمَّ مقله إلى تايلاند، يعد دليلا واضحا وجديدا على صعود نجم الأقباط المصريين على المستوى الخارجى، ويأتى ذلك فى الوقت الذى تزداد فيه سيطرتهم على دفة الأمور السياسية على المستوى المحلى، لدرجة أن باتت الكنيسة المصرية لاعبا أساسيا على الساحة الداخلية بدليل أنها تحولت مؤخرا إلى مزار دائم لقيادات سياسية رسمية ومستقلة بدءا بجمال مبارك وزكريا عزمى، مرورا بالدكتور البرادعى، وصولا إلى أحمد عز. أوضحت صحيفة "هيرالد تريبيون" الأميريكية أن الإدارة الأميريكية قد باتت على قناعة شبه تامة بأن "جمال مبارك" هو الرئيس المنتظر لمصر، وهو ما دفعها مؤخرا لمحاولة تقليم أظافره سياسيا عبر مطالبتها المستمرة بالإصلاح السياسى، وانتقاداتها المستمرة لحملة الهجوم التى تعرض لها البرادعى بعد إعلانه دخول المعترك السياسى فى مصر، والهدف فى النهاية هو ضمان مواصلة الدور المصرى الحليف للولايات المتحدة فى المنطقة، وذلك بنفس الكفاءة التى كان عليها خلال العقود الثلاثة الماضية، مشيرة إلى أن كل الدلائل العملية تؤكد أن جمال هو الرئيس المنتظر للمصريين بغض النظر عن مدى قبولهم له.