سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمين الشباب بالحزب الحاكم: "غربلة" قبل إعلان أسماء مرشحينا واستطلاعات الرأي تحكمنا وقيادي بالوفد: نواب الوطني " بتوع قمار" وقتله.. عبارات "الردح" تشتعل بين "الحكومة" والأحزاب قبل انتخابات الشعب
ينطلق ماراثون انتخابات مجلس الشعب القادم في نهاية أكتوبر من العام الجاري وسط توقعات باكتساح الحزب الوطني لأغلبية المقاعد الانتخابية وحصوله علي أغلبية المقاعد مقابل ترك الفتات لأحزاب المعارضة .. بحيث يكون وجودهم في المجلس تحصيل حاصل، إلا أن انتخابات مجلس الشعب هذا العام لها مذاق خاص عن انتخابات الأعوام السابقة حيث أنه ولأول مرة سيكون هناك 64 مقعداً إضافياً فيما يعرف بكونه المرأة ليصبح إجمالي المقاعد التي سيتم التنافس عليها في انتخابات مجلس الشعب القادم 518 مقعداً موزعة كالتالي 444 مقعداً بالانتخاب مقسمة علي 222 دائرة إنتخابية تشمل جميع محافظات مصر و 64 مقعداً للمرأة طبقاً لكونه المرأة التي أقرها مجلس الشعب مؤخراً و 10 مقاعد بالتعيين يقوم رئيس الجمهورية بتعينهم بموجب قرار جمهوري؛ يصدر فور انتهاء انتخابات مجلس الشعب القادم. وانتخابات مجلس الشعب القادم سيكون لها رونقاً خاصاً حيث سيعقبها انتخابات رئاسية في عام 2011 و ستؤثر عليها بصورة كبيرة جداً، و ذلك حسب ما إتفقت عليه الأحزاب المصرية. بداية يؤكد المهندس محمد هيبة أمين الشباب بالحزب الوطني الديمقراطي أن الحزب سيختار مرشحيه للشعب علي أساس استطلاعات الرأي التي يجريها الحزب حالياً في جميع محافظات مصر و إجراء المجمعات الانتخابية داخل صفوف الوطني لاختيار مرشحي الحزب و أن الوطني حدد معايير الشعبية و القدرة علي خدمة الدائرة و من قدم خدمات أكثر لأبناء دائرته ليقوم الوطني بترشيحه علي قائمته و هذه هي معايير اختيار الوطني لمرشحيه في انتخابات مجلس الشعب القادم و سيكون الحزب علي قلب رجل واحد و توقع هيبة ، ويحصد الوطني علي أغلبية المقاعد بفضل القدرة العالية للحزب علي التنظيم الجديد و ذلك مثل ما حدث في انتخابات التجديد النصفي مجلس الشورى والتي حقق فيها الوطني نجاحاً باهر و حصد أغلبية المقاعد و ذلك بفضل برنامج الوطني القوي و قدرته العالية علي التنظيم. وأضاف هيبة أن الوطني سيقوم بعمل ما يشبه غربلة لمرشحيه قبل اختيارهم علي قائمته لخوض انتخابات مجلس الشعب القادم. علي سياق آخر أكد عباس راغب عضو مجلس محلي محافظة الدقهلية عن حزب الوفد أن الوطني يختار نوابه علي أساس المحسوبية و الواسطة و العلاقات الجيدة مع رموز النظام و أنه هناك مصالح شخصية تحكم إختيار الوطني لمرشحيه ثم يأتي بعد ذلك نواب الوطني الذين يلعبون القمار و يغرقون العبارات و نواب الدم الملوث و نواب قتل المطربات و نواب قرارات العلاج علي نفقة الدولة. وتوقع راغب أن يحصل حزب الوفد بقياداته علي أكثر من 20 مقعداً في انتخابات مجلس الشعب القادم. و الدليل علي ذلك انضمام العديد من الشخصيات البارزة من رموز المجتمع و العديد من النواب إلي حزب الوفد بعد إختيار الدكتور السيد البدوي رئيساً للوفد و إجراء إنتخابات رئاسة الوفد بصورة نزيهة. أما الدكتور محمد سالمان أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: فأكد أن المواطن هو الذي سيرجح كفة حزب عن آخر في إنتخابات مجلس الشعب القادم و قدرة كل حزب علي إقناع المواطن المصري ببرنامجه الانتخابي سواء كان حزب وطني أو وفد أو إخوان أو غيرهم من الأحزاب