يعقد مجلس الامن الدولي جلسته الدورية يوم 4 اغسطس/ اب لمناقشة ما أنجزه العراق خلال عام من التزامات تجاه القرارات الدولية الصادرة بحقه بموجب البند السابع. وقال وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي للصحفيين يوم امس الثلاثاء بهذا الصدد، إن "جلسة مجلس الأمن المقررة غدا (اليوم) الرابع من شهر آب الحالي، ستناقش ما أنجزه العراق خلال عام من التزامات تجاه القرارات الدولية الصادرة بحقه بموجب البند السابع عقب اجتياحه الكويت"، مشيراً إلى أن "الجلسة ستقيم كذلك عمل بعثة الأممالمتحدة في العراق". وأضاف عباوي أن "المجلس سيتطرق إلى ما حققه العراق في طريق التزاماته السياسية والالتزامات المتعلقة بالجانب الأمني والخدماتي"، مرجحا أن "تكون هناك ملاحظات لمجلس الأمن على القضايا التي لم تستطع الحكومة العراقية تحقيق تقدم بها". وأكد عباوي أن "الوزارة متفهمة لرغبة الكويت في حسم الأمور العالقة بين البلدين لتهيئة الأجواء ورفع العراق من تحت طائلة الفصل السابع"، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيتيح للعراق العودة إلى ما كان عليه في علاقاته مع العالم قبل عام 1990". وتوقع أن يكون موقف الكويت "إيجابياً خلال جلسة مجلس الأمن"، معرباً عن اعتقاده بأن "الكويت حريصة على تطبيع العلاقات بين البلدين، وان هناك مؤشرات بهذا الاتجاه". ويخضع العراق منذ عام 1990 للبند السابع من ميثاق الأممالمتحدة والذي فرض عليه بعد اجتياح نظام الرئيس السابق صدام حسين لدولة الكويت في آب من العام نفسه. وفي هذه الاثناء، تترقب الاوساط السياسية العراقية ما ستسفرعنه هذه الجلسة، خصوصاً بعد المخاوف التي راودت الكثيرين من امكانية تدخل اممي لحل ازمة الحكومة.