نفى محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري وجود خلافات مع شيخ الأزهر أحمد الطيب، حول مشروعية زيارة مدينة القدس وهي تحت الاحتلال الإسرائيلي. وقال زقزوق، في تصريح له اليوم الأربعاء، إن علاقته بالطيب ودية. وحرص الطيب وزقزوق على تأكيد متانة علاقتهما في أول ظهور إعلامي مشترك لهما منذ تفجر أزمة زيارة القدس الشريف، عقب تلقيهما دعوة وزير الأوقاف الفلسطيني محمود الهباش لزيارة المسجد الأقصى، وهي الدعوى التي رفضها الإمام الأكبر بحجة أن الذهاب إلى القدس لن يتم إلا بتأشيرات إسرائيلية، وهو ما يعني "تطبيعا مجانيا مع العدو الصهيوني"، بينما أبدى زقزوق ترحيبه بالزيارة، مجددا دعوته للمسلمين لزيارة القدس والصلاة بالمسجد الأقصى، لما في ذلك من "تعزيز ومؤازرة للحق الإسلامي في القدس الشريف، وليس تطبيعا مع إسرائيل". وتابع " تجمعنا المحبة وخدمة الإسلام، أما تباين وجهات النظر حول زيارة القدس، فمجرد اجتهاد واختلاف في الرأي لا يصل إلى مرحلة الخلاف".