نشرت الصحف الإيرانية اليوم خيراً تحت عنوان رئيس حزب الوفد المصري " سنلغي معاهدة كامب ديفيد لو وصلنا للحكم " وجاء فيه أن الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد أکبر أحزاب المعارض المصرية قد أكد أنه سيعلن سقوط معاهدة السلام مع الكيان الصهيوني إذا وصل الحزب للحكم في مصر . وأردفت أن البدوي أضاف في تصريحاته التي من المتوقع أن تثير جدلا كبيراً، انه لا يجب أن يکون هناك سلام مع طرف لا يحترم القرارات الدولية في إشارة منه إلي الكيان الصهيوني، لأن إسرائيل اعتدت على كثير من الدول العربية، وبذلك فهي لا تحترم المعاهدة ومن حقنا أن ننهي هذه المعاهدة التي لم يحترمها الطرف الآخر. ونقلت عن البدوي قوله "أن معاهدة السلام سقطت فعلا لأن المعاهدة عبارة عن عقد بين طرفين وهذا العقد يسقط قانوناً إذا أخل أحد الطرفين بتعهداته والتزاماته ". من جهة ثانية قال البدوي إن إخضاع غزة للحكم الإداري المصري كما كانت في فترة تاريخية ماضية مسألة خطيرة وغير مقبولة .. مضيفا "نحن نريدها دولة فلسطينية كاملة، ومسألة الإخضاع هذه تعنى تخلصا من مسئولية إقامة دولتين وفقا لما أقرته المبادرة العربية الأخيرة ، کما أنها تعنى انتهاء القضية الفلسطينية إلى الأبد ولا يمكن المطالبة بشيء بعد ذلك". واستطردت في فرد تصريحات الدكتور البدوي أنه للمرة الأولى يعلن مثل هذا التصريح الذي قال عنه أنه "شيء من ضميره وضمير کثير من المصريين" .. لافتاً إلى أنه آن الأوان لإسرائيل لأن توضع فى مكانها وحجمها الطبيعي ، وأن المصريين قادرون على الانتصار علي العدو الصهيوني ، فالذين هزموا فى نكسة 1967 هم أنفسهم الذين قادوا حرب الاستنزاف على مدار ست سنوات، وهم أيضا الذين أحرزوا الانتصار التاريخي العظيم فى 1973.