صورة ارشيفيه أعلن مصدر رسمي أن الرئيس الأميركي باراك أوباما والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بحثا في جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط. صرح الديوان الملكي الأردني في بيان أمس أن العاهل الأردني والرئيس الأمريكي تحدثا عن الجهود المستهدفة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين ، واستعرضا الخطوات التي يمكن اتخاذها من اجل تحقيق تقدم ملموس في هذه الجهود والتي يجب أن تحظى بدعم جميع الأطراف لان تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي هو أساس تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة". وكانت الإدارة الأميركية تأمل بالانتقال من مفاوضات غير مباشرة إلى محادثات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين قبل 26 سبتمبر المقبل الذي يعتبر موعد انتهاء التجميد الجزئي المؤقت للاستيطان في الضفة الغربية الذي كانت إسرائيل أعلنته لمدة عشرة أشهر. ومن الجانب الآخر كرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الأسابيع الأخيرة التأكيد على انه لن تكون هناك أي مفاوضات مباشرة قبل تحقيق تقدم في قضيتي الأمن والحدود وهما من القضايا الشائكة التي تتعثر بشأنها عملية السلام، إلى جانب القدس واللاجئين والمياه.