قررت إسرائيل البدء في إقامة الجدار الأمني الالكتروني على الجزء الجنوبي للحدود بين إسرائيل ومصر ، وسيتم البدء في البناء الأسبوع المقبل بعد قيام وزارة الدفاع وجيش الدفاع الاسرائيليين بعدد من تقييمات الوضع الأمني و التي تمت خلال الاشهر الاخيرة. في بداية هذا الاسبوع قام مسئولون بوزارة الدفاع الإسرائيلية بتقديم تصميم المشروع ،ووفقا لهذا التصميم سيتم انتهاء العمل سنة 2013 ، ويتضمن المشروع كذلك اقامة عقبات فى المناطق ذات الطبيعة الطبوغرافية الوعرة ، وبناء جدار فى المناطق المستوية يشبه الجدران المقامة على حدود غزة والحدود الشمالية وسيتم البدء بمنطقة إيلات لإغلاق محاور التهريب الرئيسية بطول 60 كيلو مترا، وقد أوضح ضابط القيادة الجنوبية ، الخبير فى تفاصيل المشروع " سيكون بمثابة عنق زجاجة " سيكون بمثابة إنشاء اختناق " , ستستطيع شرطة إسرائيل وقوات حرس الحدود أن تواجه بطريقة فعلية المتسللين ، ومهربى المخدرات والاسلحة ، وفى الحالة القصوى الإرهابيين. وقد علمت " معاريف " أنه في الأسبوع القادم سيتم البدء فى العمل الهندسى وتجهيز البنية التحتية للجدار ، برئاسة مدير ادارة اقامة المشروع الجنرال " عيران اوفير " ذي الخبرة الواسعة في إقامة الجدار العازل حول الضفة الغربية. وتقدر تكلفة بناء الجدار 300 مليار شيكل ، مقسمة بالتساوى بين وزارتى الدفاع والمالية . ووفقا لتقدير منظمة الامن " الدفاع " الإسرائيلية فانه يتسلل على مدار الشهر الى اسرائيل عبر حدود مصر اكثر من الف لاجئ أفريقي ، وخاصة من السودان واريتريا . ووفقا لاقوال مصدر امنى فان المشروع يحظى بدعم من الجانب المصرى بسبب اللاجئين المنتظرين بسيناء وفى مصر للانضمام لخلايا ارهاب " الجهاد العالمى " فى مصر . وبالرغم من ذلك ، اوضحت وزارة الدفاع الإسرائيلية انه ليس بالإمكان إقامة جدار على طول خط الحدود ، بسبب صعوبة " وعورة " المنطقة " التضاريس " وأضاف الصحفي الإسرائيلي أورى بيندر : ان وزير الامن الداخلى " اسحاق اهارونوبيتس " قام بزيارة على طول الحدود الجنوبية ، وعبر عن قلقه من عدد المتسللين الذين نجحوا فى العبور الى اسرائيل ، وذكر الوزير أن العمال المهاجرين يتسببون فى اضرار بإيلات وعراد واشدود وتل ابيب .