تترقب جماهير الكرة المصرية اليوم بدء الموسم الكروى الجديد ولكنه سيكون بنكهة افريقية خالصة حيث يستأنف الاهلى والاسماعيلى المشوار الافريقى بالجولة من دورى المجموعات بدور الثمانية لدورى ابطال افريقيا وتحديدا المجموعة الثانية التى تضم الفريقين المصريين مع شبيبة القبائل الجزائرى وهارتلاند النيجيرى ويحل الاهلى ضيفا فى الخامسة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة على وصيف بطل العام الماضى هارتلاند النيجيرى . والمؤكد انه طالما هارتلاند كان الوصيف لابد وان المباراة لن تكون سهلة او نزهة للاهلى الباحث عن الوصول الى المباراة النهائية للمنافسة على اللقب من جديد متطلعا للعب فى بطولة العالم للاندية للمرة الرابعة . بينما يستضيف الاسماعيلى شبيبة القبائل الجزائرىبالاسماعيلية فى تمام الساعة الثامنة والنصف بتوقيت القاهرة واساس الصعوبة فى هذا اللقاء انه اول مواجهة كروية مصرية جزائرية منذ احداث اللقاء الشهير بين منتخبى مصر والجزائر والذى اقيم فى السودان فى ختام تصفيات افريقيا المؤهلة للمونديال الافريقى . وبداية باللقاء الخارجى الذى يلعب فيه الاهلى خارج الحدود امام هارتلاند النيجيرى فانه لقاء يبحث فيه الاهلى عن الفوز والحصول على الثلاث نقاط بعدما وضح ان هذه المجموعة لن تكون سهلة على الاطلاق ولابد من خطف اكبر عدد من النقاط لضمان التأهل الى المربع الذهبى . وعمدت لجنة الكرة بالاهلى صرف المستحقات المالية المتأخرة الى اللاعبين قبل السفر مباشرة حتى ترفع المعنويات للجميع ويكون هناك حافز قوى لتقديم افضل اداء ممكن . الاهلى استعد بالقوة الضاربة بالفعل التى تم تدعيمها بالثنائى الجديد حسام غالى ومحمد ناجى جدو المحتمل الا يشارك من الاساس وبات الجميع جاهزا وعلى اهبة الاستعداد خاصة اللاعب محمد ابو تريكة المتشوق بشدة للحصول على اللقب والوصول الى مونديال اندية العالم بالامارات عوضا عن عدم وصوله مونديال الكبار جنوب افريقيا 2010 . ويملك المدير الفنى للفريق حسام البدرى العديد من الاوراق الرابحة فهناك احمد فتحى واحمد حسن ومحمد بركات ومحمد فضل احمد شكرى وسيد معوض لذا فهو اى البدرى يطمع بشدة فى تحقيق افضل نتيجة تريحه فى لقاء الاياب امام هارتلاند فى البطولة . وعلى دكة البدلاء يجلس فرانسيس ومحمد طلعت ومصطفى شبيطة وحسام غالى ومحمد ناجى جدو وهما يحلمان باحداث الفارق مع الفريق الاحمر صاحب كل البطولات فى السنوات الست تقريبا . وفى الاسماعيلية الجميع سيكون على موعد لمتابعة مباراة الدارويش مع شبيبة القبائل الجزائرى وبالطبع يحظى هذا اللقاء باهمية سواء من مصر او لجزائر وايضا فى الدول العربية والافريقية لانه اول مواجهة كروية مصرية جزائرية منذ احداث ام درمان . واللقاء من المنتظر الا يكون عصبيا بعدما جاء الاستقبال وباعتراف الجزائريين على افضل ما يرام ولكن يبقى العبء النفسى على لاعبى الفريقين داخل الملعب خاصة الاسماعيلى فلاعبيه مطلوب منهم الفوز ليس من جماهيرهم فقط ولكن ينتظره ويترقبه كل جماهير الكرة المصرية التى تريد التمتع بخسارة ابناء الجزائر كرويا بغض النظر عن حدوث تحسن نسبى فى العلاقات بين الجمهورين المصرى والجزائرى . ويفتقد الدارويش لجهود واحد من افضل اللاعبين وهو حسنى عبدربه الذى سقط قبل المواجهة ب 72 ساعة فقط فى مباراة ودية ليصاب بقطع فى الرباط الصليبى وكان يعول عليه المدير الفنى للفريق الهولندى فوتا كثيرا فى ترجيح كفة الدارويش . ولكن هذا لم يمنع المدير الفنى لفريق الاسماعيلى مارك فوتا من تجهيز البدائل المتاحة للاعب حسنى عبدربه حيث لديه محمد حمص قائد الفريق ولاعب وسط الملعب واحد الاوراق الرابحة للدارويش وهناك عمرو السولية محمد محسن ابو جريشة واحمد سمير فرج واحمد صديق والمدافع صاحب الخبرة المنضم حديثا للفريق شادى محمد .