غادر الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشال وابنتاهما ماليا وساشا وبرفقته الكلب بو، مساء أمس البيت الأبيض لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في جو اسري بحديقة أكادي الوطنية بماين حيث قاموا بركوب الدراجات هوائية فور وصولهم. ثم توقفت الأسرة بعدها عند بائع المثلجات ليتقوا بعدها مجموعة من الطلاب الألمان الذين حياهم أوباما بحرارة باللغة الألمانية. وتأتي تلك الأجازة بعد أسابيع متعبة من الجدل السياسي شهدها البيت الأبيض لحظات انتصار تمثلت في اعتماد إصلاح وول ستريت في الكونغرس يوم الخميس والأمل في إنهاء تسرب النفط في خليج المكسيك الذي تسببت به مجموعة بي بي . في حين أن بعض المعارضين كانوا قد رشحوا أن يقضي الرئيس أوباما إجازاته على طول ساحل خليج المكسيك بهدف دعم النشاط السياحي الذي تضرر من البقعة النفطية وتعتبر تلك الإجازة ليست الأولى التي تختار فيها أسرة أوباما تمضية أيام عطلة في الحدائق العامة ففي العام الماضي تنزهوا حديقة ييلوستون وحديقة غراند كانيون في غرب الولاياتالمتحدة. كما قضت أسرة أوباما خلال العام الماضي، بضعة أيام في جزيرة مارتاس فاينيارد غير أنها اضطرت لقطع الإجازة للمشاركة في جنازة ادوارد كيندي ببوسطن.