سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"واشنطن بوست" تحذر من دعوات إعلان الحرب على إسرائيل... "الجارديان": المصريون اتفقوا على الحزب الوطنى حتى يدمر نفسه بنفسه... "دير شبيجل": النظام يواجه خطر قيام حركة "الإخوان الأقباط" فى مصر
كتب : عمرو عبد الرحمن حذرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميريكية مما وصفته بردود الفعل الخطيرة والمتوقعة إزاء إصرار إسرائيل على توريط القيادة العليا المصرية فى سياساتها العنيفة تجاه الفلسطينيين المحاصرين فى مدينة غزة، مؤكدة أن تلك التوجهات تزيد من التفاف الشعب حول قيادته على الرغم من عدم الارتياح المتبادل بين الجانبين، كما يؤدى إلى تغير حاد فى مواقف المؤيدين لاستمرار التطبيع مع الكيان الصهيونى، حيث يجدون أنفسهم فى عزلة فى مواجهة رفض شعبى ونخبوى، بلغ حد الدعوة صراحة إلى إعلان الحرب على الكيان الصهيونى وتحرير أرض فلسطين من الاستعمار الإسرائيلى، والقبض على مجرمى الحرب الصهاينة ومحاكمتهم دوليا. وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية التجاهل التام من جانب المصريين لانتخابات مجلس الشورى الأخيرة التى كانت بمثابة مهزلة حقيقية، بالرغم من إنفاق الحزب الحاكم الملايين على حملات إعلانية مكثفة بهدف إقناعهم بالمشاركة فى العملية الانتخابية، أنه دليل على نمو الوعى لدى المصريين لدرجة غير مسبوقة، حيث يبدو أنهم قد عقدوا اتفاقا غير مكتوب ينص على أن يدعوا الحزب الحاكم يفضح نفسه بنفسه وأن يحكم نفسه بنفسه، حتى يدمر نفسه بنفسه...!!! كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية عما وصفته بدعوات سرية – بدأت تتحول إلى العلنية – بين الأوساط القبطية فى مصر، باتجاه إقامة دولة مستقلة للأقباط تكون ذات طابع فيدرالى مع الدولة الأم وذلك على مدى العقود القليلة المقبلة، وأنه وبالرغم من أن تلك الدعوات مازالت تقابل بالرفض من جانب عديد من القيادات الكنسية، إلا أنها تلقى رواجا خصوصا بين الشباب القبطى المتحمس فى ظل تصاعد الاتهامات للقيادة السياسية فى مصر وللمسلمين عموما باضطهاد الأقباط وإجبار شبابهم على الدخول فى الإسلام عنوة، واغتصاب الفتيات القبطيات ثم قتلهن إذا رفضن الانصياع للدعوة ذاتها، ومما يؤكد تلك الأفكار هو إعلان عدد من المنظمات القبطية فى الخارج عن إقامة أول برلمان قبطى مستقل فى فرنسا، فى الوقت الذى يتم فيه الترويج لإقامة منظمات قبطية مسلحة تتخذ شعارات على غرار "الكتيبة الطيبة"، وأنهت المجلة تقريرها المثير بإشارتها إلى حيرة النظام الذى ما كاد يتخلص من صداع الجماعة "المحظورة" حتى بات مطالبا بمواجهة جديدة مع منظمات قبطية راديكالية مدعومة من الاقباط المهجر فى الخارج