- اوقفوا لى مشروعا لتشغيل الشباب أنفقت علية كل ما أملك !! في الوقت الذي تدعو فيه الدولة إلى العمل الحر وعدم الارتكان للعمل الحكومي نجد شابا في محافظة الإسماعيلية ينفق كل ما يملك على احد المشروعات الخاصة التى رغب فى تنفيذها بالاتفاق مع مسئولى التضامن الاجتماعي لتوفير عشرات فرص العمل الا ان هذا الشاب فوجئ بقرار فوقى بايقاف المشروع وسحب الأرض وإزالة المنشاءات التى اعتبرها مسئولى الوحدة المحلية بقرية فنارة بمحافظة الاسماعيلية المقام داخلها المشروع ومسئولى التضامن الاجتماعى الذين تم الاتفاق معهم على تنفيذ المشروع على ارض جمعية تنمية المجتمع بقرية فنارة هولاء اعتبروا الانشاءات تعديات رغم حصول الشاب يحيى احمد مصطفى على كل الموافقات وتنفيذة لكافة الشروط المطلوبة يروى يحيى احمد مصطفى مأساته ( لمصر الجديدة ) قائلا : قامت جمعيه تنميه المجتمع بفناره بالاتفاق معي على إنشاء وإدارة مجموعه ورش ميكانيكا وكهرباء وغسيل وتشحيم السيارات وذلك لتدريب الشباب على هذه الحرف وتنميه القرية وتوفير فرص عمل للشباب وذلك وفقا لقرار التخصيص الصادر من السيد الوزير محافظ الاسماعيليه برقم 829 في 10/7/1997م المتضمن موافقه المجلس الشعبي المحلي للمحافظة بجلسته المنعقدة بتاريخ 24/6/1997م والمتضمن تخصيص مساحه 737.94م بمبنى ورش تنميه المجتمع بفناره وبعد ان قمت بعمل إنشاءات باكثر من 100.000 جنيه ( مائه الف جنيه مصري ) قامت الجمعيه ومجلس قريه فناره بإيقافي عن العمل بدون سبب حيث انني قمت بالالتزام بكل شروط قرار التخصيص الصادر ويضيف : انا لا اعرف سببا لمحاربة هذا المشروع من قبل مسئولى الوحدة المحلية بقرية فنارة ومسئولى جمعية تنمية المجتمع رغم ان هذا المشروع سيخدم شباب القريه وسيوفر اكثر من خمسين فرصه عمل طبقا للبرنامج الانتخابي للسيد رئيس الجمهوريه الى هنا انتهى كلام الشاب المكافح يحيى احمد مصطفى لكن الحكاية لم تنتهى و الواقعة يمكن ان تتكرر مع اكثر من يحيى فمن ينقذ امثال هذا الشاب الذى نحت فى الصخر واودع كل ما يملك من اجل تنفيذ مشروع يفيدة ويفيد عشرات غيرة من الشباب ويفيد الدولة ؟؟ وهل يستجيب محافظ الإسماعيلية والقيادات الشعبية بالإسماعيلية لصراخ يحيى وينقذوا مشروعة من التدمير ام كالعادة سيعمل المسئولون ودن من طين واخرى من عجين ؟!!