دخلت الحرب فى صعدة بين القوات الحكومية والحوثيين أسبوعها الخامس، وشهدت مدينة صعدة القديمة أمس اشتباكات بين القوات الحكومية والمتمردين التابعين لجماعة الحوثي. وأعلن الجيش اليمنى أنه صد هجوما للحوثيين وكبدهم خسائر فادحة بعد تجدد الاشتباكات بين الطرفين. وتواصل وحدات الجيش والأمن عملياتها الجوية والبرية ضد معاقل الحوثيين، فى محافظة صعدة، بالإضافة إلى عمليات تطهير واسعة النطاق تنفذها وحدات خاصة فى مديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران المجاورة لتأمين خطوط الإمدادات العسكرية وقوافل المواد الغذائية، بالإضافة إلى تأمين الجبهة الخلفية لوحدات الجيش. ونفذت وحدات من الجيش والأمن وفق بيان عسكرى هجمات خاطفة على مواقع كان يتحصن فيها الحوثيون فى التلال المطلة على منطقة الصفراء ووادى شرمات. وأكدت الحكومة أن الحوثيين «يتعمدون القيام بعمليات ضد وحدات الجيش والأمن وخرق وقف النار لعرقلة وصول الإمدادات الغذائية والمساعدات إلى النازحين». وأكدت الحكومة نجاحات مهمة على جبهات القتال وخسائر كبيرة ألحقتها بصفوف الحوثيين لكن هؤلاء ما زالوا يتحدثون عن انتصارات ويتوعدون بفتح جبهات جديدة . وأكدت مصادر رسمية أن المتمردين تكبدوا خسائر فادحة، وأن المئات منهم سقطوا بين قتيل وجريح، منذ بداية الحرب مطلع الشهر الماضي، بالإضافة إلى اعتقال واستسلام العشرات، كما تمكن الطيران الحربى من تدمير عدد من مخازن الأسلحة والتموين للمتمردين.