قال مسئول إغاثي عربي اليوم خلال تواجده بمدينة العريش: إن حل مشكله إدخال المساعدات الغذائية والاغاثيه إلى قطاع غزه يتطلب إنشاء منطقه حرة على الحدود ألمصريه مع قطاع غزه لكون الكثير من الدول المانحة تفضل شراء المساعدات الغذائية والإغاثية المتجهة إلى قطاع غزه من السوق المحلى المصري لتوفير الجهد والمال وتجنب عبور الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية أو الطبية عبر المناطق الجمركية للدول الواقعة على خط سيرها وصولا إلى قطاع غزه عبر منفذ رفح البرى أو العوجة التجاري. وقال مصطفى التايه مسئول الإغاثة الفلسطينية باتحاد الأطباء العرب: إن حل مشكله إدخال المساعدات الغذائية والبضائع إلى قطاع غزه يتطلب سرعه إنشاء منطقه حرة داخل مدينه رفح المصرية الحدودية مع قطاع غزه أو تحويل رفح إلى منطقه حر أسوه بما تم خلال السبعينات فى محافظه بورسعيد.لافتا هذا المقترح من وجهه نظري الشخصيه اطرحه للدراسه لافتا المقترح سيلبى كافه الأحتياجات الغذ1ئيه والاغاثيه الى قطاع غزه بصفه شرعيه من خلال مراقبه مصريه عبر منافذ جمركيه.اضافه لتوفير الكثير من المال والوقت للدول المانحه ويسهل لها شراء كافه المساعدات من المنطقه الحره حاله تنفيذها فى رفح وادخالها القطاع دون الحاجه للمرور عبر منفذى العوجه وكرم سالم وهذا يوفر الكثير من الوقت والجهد والمال وهذا يحقق عده فوائد منها تحصيل الجمارك على البضائع التى ستقوم الدول المانحه بشرائها من المنطقه الحره فى الجانب المصرى وتخفيض اسعار تلك السلع داخل اسواق القطاع مقارنه بمثيلاتها ممايؤدى الى أنشاء كيان اقتصادى فى سيناء يشجع على اقامه مصانع للمواد الغذائيه توفر فرص عمل حقيقيه تقضى على كثير من المشاكل التى تعانى منها شبه جزيره سيناء خاصه عمليات تهريب البضائع الى قطاع غزه.