شهد مقر حزب الوفد بالفيوم مساء الخميس اجتماعا صاخبا لقادة أحزاب المعارضة والإخوان المسلمين والجمعية الوطنية للتغيير لمناقشة تداعيات التزوير الفاضح في انتخابات الشورى الماضية والمواقف التي يجب اتخاذها نحو وضع حد لهذا التزوير. وقد انتهى اللقاء إلى إصدار بيان نددوا فيه بالتزوير الفاضح في انتخابات الشورى والتي أظهرت الوجه القبيح للنظام وممارساته القبيحة ووصفوا ما حدث في انتخابات الشورى بأنه فجور سياسي، وإن أغلق أي أمل للمواطن في التغيير السلمي عبر صناديق الانتخاب وأوصل رسالة واضحة إلى الأحزاب والقوى السياسية والحركات الفاعلة أن الأبواب موصدة ومغلقة في وجه أي محاولات للتغيير ودعوا المواطنين الراغبين في الخلاص من الأوضاع الحالية إلى عد اليأس وقرروا تقديم توصية إلى قياداتهم في القاهرة في إعادة النظر في خوض انتخابات مجلس الشعب القادمة دون ضمانات حقيقية وجادة لضمان نزاهة العملية الانتخابية يكون الاختيار للناخب لا للبلطجة والتزوير. ووجهوا دعوة ومناشدة لقضاء مصر الشامخ النظر في أمر اشتراكه في مهزلة الانتخابات والإشراف الصوري عليها الأمر الذي يسيء لمكانة القضاء فإما الإشراف الكامل أو الابتعاد الكامل كما قررت الأحزاب تنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة المقبلة أمام مسجد عبد الله وهبي لتعلن هذه القوى عن غضبها من تزوير إرادة الناخبين.