شهدت الايام الماضيه تراجعا ملحوظا فى معدلات تهريب البضائع عبر الإنفاق إلى قطاع غزه ومن جانبها افادت مصادر امنيه وتموينيه فى سيناء اليوم إن تراجع ملحوظ طرا على معدلات تهريب البضائع إلى غزه عبر الإنفاق فلم تسجل الفتره الماضية توقيف شاحنات محمله بالبضائع المعدة للتهريب إلى غزه تزامنا مع تشغيل معبر رفح البرى بكلا الاتجاهين مقارنه بذات الفتره من الشهر الماضي.واضافت تراجع معدلات التهريب لم يوقف عمل الحملات الامنيه و التموينية عند الحواجز المرورية أو فى المنطقة الحدودية لمصادره بضائع معده للتهريب وتوقيف متهمين برفقتها. وشهدت الفتره الماضيه توقيف الاجهزه الامنيه والتموينية تهريب الاسمنت المصري إلى قطاع غزه عبر الإنفاق وصادرت كميات كبيره منه كانت معده للتهريب الاان المهربين لجاؤا مؤخرا إلى تهريب الاسمنت التركي عبر الإنفاق . وقال مهرب يدعى محمد التهريب إلى قطاع غزه له خصوصية تجعلنا نقدم عليه لكون الشعب المحاصر شعب عربي شقيق وعندنا عائلات تعيش فى رفح المصرية وإعداد منها تعيش فى رفح الفلسطينية والحصار عليهم ظالم ونشاهد منذ تشغيل معبر رفح البرى انه يسمح بدخول الادويه والمساعدات الطبية إلى غزه عبر منفذ رفح لكن البضائع تشترط إسرائيل دخولها إلى غزه عبر معبر الوجه مرورا بأراضيها لدخول قطاع غزه عبر منفذ كرم سالم بدواعي تخوفها من محاوله تهريب الاسلحه إلى غزه فى حاله دخول البضائع عبر معبر رفح البرى .