استضاف الإعلامى طونى خليفة الفنانة دينا وذلك فى برنامجه "لماذا؟" الذى يقدمه على قناة "القاهرة والناس" الرمضانية. شهدت الحلقة العديد من الأسئلة الساخنة التى طرحها المذيع اللبنانى على دينا رغم استيائها من بعضها أبرزها هل يمكن القضاء بأن كل الراقصات الشرقيات شريفات وهل تعتبر هذه المهنة شريفة، كما كشف عن علاقتها بشقيقتها المنقبة "ريتا"والعديد من الأسئلة الأخرى. وعن اتهامها بتسببها فى "السعار الجنسي" فى مصر ،أكدت أن المشكلة ليست عندها بل عند الشباب، وضربت مثلاً بشاب سوى رأى فتاة اسمها دينا سينظر ويقول الله دى جميلة أوى حتى لو رآنى فى أى شكل، نافيةً قيامها بالرقص فى الشارع عقب حضورها افتتاح فلمها " عليا الطرب بالتلاتة" لانها لم تكن متواجدة وقت الحادث الذى حدث فيما بعد. وعبرت دينا عن استيائها من وصفها بأنها رمز جنسى بالنسبة للشباب وقالت:" أنا مش كده لاعقلاً ولا جسداً لأن جسدى مثل مليون فتاة موجودة فى مصر فأنا امتهن مهنة موجودة من عهد قدماء المصريين وطبيعى ان استخدمه فهل أنا اخترعته". "أنا واثقة من نفسى جداً".. بهذه الجملة ردت دينا على سؤال طونى حول اذا ما كان الجدل المثار حولها يخلق لديها نوع من الثقة الزائدة وشعور بأنها إمرأة مثيرة ومغرية وجميلة وقالت :" ده شعور بيقرفنى فالشعور الذى لايقرفنى أنى اكون راقصة حلوة جسمها حلو". واعتبرت دينا نفسها واجهة لمصر فى رداً على سؤال لمقدم البرنامج وقالت:" طبعاً، أنا واجهة محترمة لمصر كمان ولست واجهة لمصر فقط، لأنى عندما أسافر لإحياء مهرجانات الرقص الشرقى فى الدول الأخرى أقابل من الحكومات كما أن السفارة المصرية تفتح لى أبوابها للدخول فيها وبالتالى أنا واجهة محترمة للبلاد". واعترفت بتصريحها السابق عن أن الرقص الشرقى شيء أصيل تمتلكه البلاد وأنه أصبح قليلاً، نافيةً مقارنته بالأهرام أو النيل أو ربطه بالتاريخ. وعن سؤالها إن كانت مهنة الرقص الشرقى شريفة أم لا قالت: "أعوذ باللهو أكدت الشيء غيرالشريف واضح وذلك إذا باعت المرأة شرفها، رافضةً وصف طونى بمصاحبة الشذوذ فى الأخلاق لمهنة الرقص وقالت :"و أين الشذوذ فى الرقص.؟. وهل تعتقد فعلاً أن هناك نظرة دونية فى المجتمع..؟ لو كان ذلك لما كنت هنا فى البرنامج". أما قمة حدتها وغضبها الذى وصلت اليه دينا عندما وجه لها طونى سؤال عن زميلاتها من الراقصات فى الوطن العربى وهل يمكن القول أنهن شريفات ؟ردت بنبرة حادة :" وهل كل المذيعين شرفاء؟ وهل كل الممثلين شرفاء وهل كل الطباخين شرفاء".