قدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر التهنئة للسفير الاندونيسى بالقاهرة عبد الرحمن محمد فاخر بمناسبة مرور 63 عاماً على امتداد العلاقات بين مصر و أندونيسيا . حيث بعث فضيلة الإمام الأكبر برقية قدم فيها التهنئة للشعب الاندونيسى بهذه المناسبة الطيبة مشيراً إلى أن أكبر دليل على عمق العلاقات هو احتضان الأزهر جامعاً وجامعة لقرابة ال5 الاف طالب وطالبة من اندونيسيا يدرسون صحيح الاسلام الوسطى المعتدل فى هذه المؤسسة العريقة صاحبة الدور التنويرى موضحاً أن الرابطة العالمية لخريجى الأزهر تُعد نافذه مضيئة على العالم تعكس اشعاع نور الوسطية للاسلام السمع فى شتى أرجاء الدنيا موضحاً إلى العدل الشمولى فى شتى مرافق الحياه الانسانية كما أوضح الإمام الأكبر أن الأزهر هو الحارس الأمين على وسطية الأمة الاسلامية , ودوره الدينى كمنارة لوسطية مقاصد الشريعة الاسلامية وقلعة كبرى للثقافة العربية الاسلامية اضافة لأنه أكبر هيئة دينية تعليمية تنويرية ومؤسسة حوارية منفتحة على الآخرين سواء اختلفت ثقافتهم أو عقائدهم أو مرجعياتهم . جعلته صامداً لاكثر من ألف عام كما أعلن فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر أنه قريباً ولمزيد من الدعم المستمر والمتواصل من الأزهر وأندونيسيا سوف يتم افتتاح معهد أزهرى بأندونيسيا . و أشاد شيخ الأزهر بالخرجين من أندونيسيا والذين يقدر عددهم بمئات الالوف مشيراً إلى أنه سوف يكون هناك تعاون وثيق بين الأزهر متمثلاً فى الرابطة العالمية وفروعها فى اتحاد العالم خلال المرحلة القادمة . اضاف للتنسيق المستمر فيما بينهم لتفعيل دور خريجى الأزهر فى اندونيسيا وغيرها من بلدان العالم الإسلامى. كما قدم اسامه ياسين نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة التهنئة بمناسبة مرور 63 عاماً على العلاقات بين البلدين , مؤكد أن الرابطة تسعى جاهده لدعم الوافدين من شتى بقاع العالم و لا سيما طلاب اندونيسيا والدارسين فى جامعة الأزهر.