أكد وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس أن بلاده وحلفاءها لديهم المزيد من الوقت للضغط على إيران لوقف برنامجها النووى ، فطهران مازال أمامها ثلاثة أعوام حتى تمتلك القدرة على صنع وتطوير سلاحاً نووياً من وراء أنشطتها الحالية. وأضاف جيتس : إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها بما فيهم اسرائيل متفقون على أن لديهم المزيد من الوقت فى التفاوض مع طهران ، وربما يتم فرض عقوبات مؤلمة على الجانب الايرانى اذا لم توقف انشطتها النووية ، وجميعنا يعلم ان ايران لن يكون لديها القدرة على تصنيع اسلحة نووية قبل ثلاثة أعوام من الآن .. مشيراً إلى ان تقديرات جهاز المخابرات الأمريكى حدد مدة زمنية تتراوح بين عام وثلاثة أعوام لطهران حتى تتمكن من صنع السلاح النووى. وقال وزير الدفاع الأمريكى : حتى اذا استطاعت ايران الوصول الى تطوير السلاح النووى فى مدة أقل من تلك التى حددتها أجهزة المخابرات ، فان امتلاكها للمواد اللازمة لتصنيع الاسلحة يختلف عن التسلح الكامل ، أو امتلاك نظم اطلاق تستطيع من خلاله تهديد جيرانها أو اعدائها على مسافات بعيدة. ورداً على العقوبات الموقعة على بلاده من جانب مجلس الأمن الدولى قال على أصغر السفير الايرانى لدى وكالة الطاقة الذرية : إن طهران لا ترى إلى العقوبات الموقعة عليها سوى قصاصات ورق ليس لها قيمة .. مشيراً إلى أن بلاده لن تتوقف عن انشطتها فى تخصيب اليورانيوم ولو لمجرد ثانية واحدة ، كما أنها لن تفكر فى وقف انشطتها إلا فى حال حصولها على وقود لمفاعل طبى من الغرب ، وهو ما تستبعد طهران قبوله من جانب الولاياتالمتحدة وحلفاءها.