لم تكد الحكومة الكويتية تطوي استجواب رئيسها الشيخ ناصر المحمد على خلفية تلوث المنطقة الجنوبية "أم الهيمان"، حتى وجدت نفسها في مواجهة استجواب تقدمه كتلة العمل الوطني الاثنين13يونيو، على خلفية الأزمة الرياضية في البلاد، ولم يعلن عضو الكتلة النائب صالح الملا وجهة الاستجواب أو محاوره، فيما أكدت مصادر مقربة من الكتلة أن الاستجواب سيوجه إلى رئيس الوزراء مباشرة باعتباره المسؤول الأول عن السلطة التنفيذية الموكل إليها تطبيق القوانين، كاشفة أن مساعي التقريب بين كتلة العمل الوطني وجبهة الشيخ طلال الفهد شقيق نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الشيخ أحمد الفهد، التي كان يبذلها رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي تحطمت على صخرة إصرار كل جانب على مطالبه وفقاً لصحيفة "الخليج". من جهته، نفى عضو كتلة العمل الوطني النائب عبد الرحمن العنجري وجود أي اجتماعات بين الحكومة والكتلة خلال الأيام الماضية، واصفاً ما تم بأنه كان محاولة من أطراف أخرى لحل الموضوع بشكل ودي وطبيعي. وقال العنجري ان القضية ليست قضية أشخاص، لكنها قضية تطبيق للقانون، وإعادة هيبة الدولة، لأننا في دولة الدستور والقانون، لافتاً إلى أن استجواب الرياضة ماض في طريقه وانه جاء بعد معاناة الكويت والكويتيين كثيرا من تبعات تلك الأزمة.