كشفت مصادر عبرية النقاب عن نجاح فلسطيني في اختراق الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر بدعم أمريكي على الحدود مع قطاع غزة.

كتب : محمد عادل
وقالت المصادر: "إن أجواءً من التشاؤم رافقت نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن، خلال لقائه الأخير بالرئيس المصري حسني مبارك، بسبب فشل مشروع الجدار بعد نجاح سلاح المهندسين التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إيجاد طرق لاختراقه".
وأشارت المصادر إلى أن تقارير تسلمها بايدن كشفت عن أن "حماس" نجحت في اختراق الجدار الفولاذي، والوصول إلى مسافة 18 متراً في عمق الأرض، ودفن حارقات من شأنها أن تذيب الأساسات للألواح الفولاذية المستخدمة في بناء الجدار، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
وأكدت المصادر أن الولايات المتحدة قررت التخلي عن دعم مشروع الجدار الفولاذي، وقامت باستدعاء المهندسين العسكريين الأمريكيين الذين يشاركون في بناء الجدار.
كانت مصادر فلسطينية قد أكدت في وقت سابق أن حفاري الأنفاق الغزاويين قد تمكنوا من اختراق الجدار الفولاذي. وقال أحد حفاري الأنفاق في قطاع غزة : "إن لكل مشكلة حلًّا"، وأضاف: إن الغزاويين يستخدمون آلات حرارية فائقة القوة لإحداث ثقوب في الجدار الفولاذي"، بحسب ال BBC .
عامل آخر في الأنفاق: "إن اختراق الجدار يمكن أن يستغرق ثلاثة أسابيع من العمل غير أنهم نجحوا في ذلك في نهاية المطاف".
وتمارس إسرائيل ضغوطًا كبيرة على مصر منذ فترة طويلة لكي تتصدى للتهريب عبر هذه الأنفاق تحت الأرض بين غزة وسيناء المصرية، وتقول: إن الفلسطينيين يستخدمونها لتهريب الأسلحة والذخيرة إلى جانب السلع التجارية التي يتم تهريبها إلى غزة.
وكان ناشطون مصريون قد رفعوا دعوى على الحكومة المصرية بسبب قرارها بناء الجدار على حدودها مع قطاع قائلين بأنه ينتهك التزامات مصر إزاء الشعب الفلسطيني المحاصر.