أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية يوم الأحد 6 يونيو/ حزيران أن ال 19 متضامنا، الذين كانوا على متن السفينة "راشيل كوري" الإيرلندية، وقّعوا على وثائق ترحليهم وسيغادورن إسرائيل، وإنه من المتوقع أن يغادورا إسرائيل فى وقت لاحق من يوم الأحد. وكانت إسرائيل قد اعتزمت ترحيل المتضامنين الذين كانوا على متن سفينة المساعدات "راشيل كوري" الإيرلندية بعد اقتحامها من قبل القوات البحرية الاسرائيلية واقتيادها الى ميناء اشدود إلإسرائيلي يوم السبت 5 يونيو/ حزيران، لدى محاولتها الوصول الى ميناء غزة محملة بالمساعدات الانسانية. علما ان السفينة الأيرلندية كانت ضمن "أسطول الحرية" الذي هاجمته القوات الإسرائيلية في المياه الدولية يوم الاثنين الماضي، إلا أن السفينة تأخرت عنه بسبب مشاكل فنية أصابتها. هذا وأعلنت حركة "غزة الحرة" أنها تعتزم ارسال مزيد من السفن إلى القطاع قريبا، بينما جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تأكيده على مواصلة حصار غزة رغم تصاعد الضغوط الدولية من أجل رفعه. وكان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون قد اجرى اتصالين هاتفيين مع رئيسي الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والتركي رجب طيب أردوغان، واقترح تشكيل لجنة دولية للتحقيق في الهجوم الإسرائيلي على اسطول الحرية برئاسة رئيس وزراء نيوزيلندا الاسبق جيفري بالمر الخبير في القانون البحري.