سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجارديان: سيطرة رجال الأعمال على القرار السياسي تنذر بانهيار الدولة.. دويتش فيلله: أثيوبيا تهدئ لهجتها ضد القاهرة لكنها لم تغير خططها.. نيويوركر: صمت الحملان دليل على صحة اتهامات "الفايد" للأمير فيليب بالنازية
الملياردير المصري "محمد الفايد" كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف العالمية عن مصر هذا اليوم كتب : عمرو عبد الرحمن - وصفت صحيفة "الجارديان" سيطرة رجال الأعمال المصريين، على التوجهات السياسية للقرارات السيادية بأنه دليل على عدم النضج السياسي لمصر، بأنه يمثل تراجعا لا يتناسب وتاريخ مصر الطويل على المستوى السياسي، يمتد إلى العقود الأولى من القرن التاسع عشر الذي شهد نهضة سياسية لمصر فاقت بها كل دول المنطقة وعديد من دول العالم التى باتت تسبقها الآن من حيث التطور الديمقراطى، وأيضا على صعيد الحريات. وأكدت الصحيفة على أن وجود رجال الأعمال على قمة الهرم السلطوى فى مصر يمثل كارثة على مستقبل الدولة، بل ويعد نذيرا بانهيار متوقع فى أى لحظة من التاريخ القريب، فى ظل تخلى السياسيين المحنكين عن مواقعهم لصالح ذوى المال والنفوذ إما قسرا أو بإرادتهم. - كشفت صحيفة "دويتش فيلله" الألمانية عما وصفته بتغير واضح وحاد فى لهجة التعامل التى انتهجتها أثيوبيا تجاه مصر، فى المرحلة الأخيرة خاصة بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية فى أديس أبابا واستقرار الحكم فى أيدى الرئيس الأثيوبى "ميليس زيناوى"، وهو ما يدل على أن اللهجة العنيفة وغير المسبوقة التى تبنتها أثيوبيا قبل الانتخابات ضد مصر بشأن الحقوق الأثيوبية فى مياه النيل، كانت – فيما يبدو – مرتبطة بالانتخابات لا أكثر، إلا أن هذا لا يعنى تراجع الدول الأفريقية المطلة على منابع النيل وعلى رأسها أثيوبيا بالطبع عن خططها الرامية لإعادة توزيع أنصبتها فى مياه النيل بناء على اتفاقية جديدة لم تنضمن إليها حتى الآن كل من مصر والسودان. - علقت صحيفة "نيويوركر" البريطانية على تصريحات الملياردير المصري "محمد الفايد" التى اتهم فيها صراحة الأمير فيليب – زوج الملكة إليزابيث – بالتآمر لقتل ابنه "دودى" لمجرد أنه كان ينوى الزواج من الأميرة ديانا، وكانت الأخيرة حاملا منه، وهو ما كان يعنى أن وريثا محتملا للعرش كان من الممكن أن يصبح مصرى الأصل، وهو ما لم يكن بمقدور "الأمير فيليب" تحمله بسبب خلفياته النازية وحيث كان والده أحد أعضاء هيئة الجستابو التابعة للنظام النازي بقيادة الزعيم أدولف هتلر. وانتهت الصحيفة أن الصمت المريب - الأشبه بصمت الحملان - الذي يتلقى به الأمير فيليب والعائلة المالكة هذه الاتهامات الخطيرة، دليل واضح أن لها أساس ما من الصحة.