صرح وزير الطاقة التركي تانر يلدز أمس أن أنقرة تفحص علاقاتها في مجال الطاقة مع إسرائيل بعد أن داهم أفراد من الكوماندوز الإسرائيلي سفينة مساعدات تركية متجهة إلى غزة وأضاف أن رئيس الوزراء سيتخذ القرار النهائي. جاءت التصريحات بعد الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان أمام البرلمان وناقش فيها الهجوم الذي آثار غضب تركيا وعلى إثره استدعت تركيا سفيرها في إسرائيل . ودرست تركيا وإسرائيل إنشاء مشروع خط أنابيب للربط بين البلدين من أجل تجارة الغاز والنفط والمياه لكن تدهور العلاقات بينهما أبطأ التقدم في هذا المشروع. وتعتزم شركة الطاقة التركية زورلو انرجي إنشاء محطة كهرباء بقدرة 800 ميجاوات تعمل بالغاز الطبيعي في إسرائيل . وقال يلدز للصحفيين "فحصنا أبعاد تعاوننا في مجال الطاقة مع إسرائيل وقد يتخذ قرار استراتيجي بناء على توجيه من رئيس الوزراء." وبين إسرائيل وتركيا تحالف عسكري وتعاون اقتصادي كلاهما قديم ووثيق. وبلغت التجارة بينهما 2.5 مليار دولار في عام 2009 مع شراء تركيا معدات عسكرية من الدولة اليهودية.