تظاهر اليوم مئات النشطاء المصريين من كافة القوى الوطينة ونواب مجلسي الشعب والشورى امام الخارجية المصرية منددين بقيام قوات الجيش الاسرائيلى بالهجوم على اسطول الحرية المتجه الى غزة والذى تسبب فى مقتل 19 نشط من المشاركين واصابة المئات واعتقال عدد كبير بينهم اثنين من نواب الاخوان المسلمين فى البرلمان وترحيل باقى نشطاء الاسطول الى بلدانهم ، وهتف المتظاهرون " يا حكامنا ساكتين ليه بعد غزة هيحصل إيه, اصحي يا نخوة ياوطنية إسرائيل ضربت أسطول الحرية , تسقط سلطة كامب ديفيد , تسقط اتفاقية السلام , بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكى ياسرائيل , ياصهاينة يانازيين سيبوا اخوتنا الممسوكين , ياقراصنة يانازيين سيبوا اخواتنا الممسوكين , ياحكام عربية جبانة أما الحرب وأما خيانه "،من جانبهم طالب المتظاهرون بطرد السفراء الاسرائليين من كل البلدان العربية وعلى رأسهم مصر , كما طالبوا بإلغاء أتفاقية وحماية المدنيين الموجودين في الأسطول والافراج عنهم فورا، وفى سياق متصل اعلن المتظاهرون انهم بصدد تنظيم قافلة جديدة تحت عنوان الحرية 2 تبدا تحركها فى 29 يونيو القادم فى خطوة للرد على الكيان الصهيونى بعد اعتداءه الوحشى على قافلة اسطول الحرية على حد قول المتظاهرون، من جانبه وصف كما أبو عيطة رئيس النقابة العامة المستقلة للضرائب العقارية موقف الجيش الاسرائيلى بالنازى مطالبهم بأطلاق صراح المحتجزين فورا , كما طالب الحكومات العربية بأتخاذ موقف واضح تجاه ما قام به الجيش معربا عن اسفه تجاه الصمت العربى والذى وصفه بالموقف المخزى، من جانبه أكد كمال خليل النشط المصرى المعروف بأن أول طريق التضامن الفعلى مع غزة واسطول الحرية هو ان يكون هناك اتحاد بين كل التيارات السياسية المصرية , مؤكدا على ان اول خطوة هى الضغط على الحكومات العربية لطرد السفراء الاسرائليين , بالاضافة الى الضغط الشعبى لأجبار الرئيس مبارك على ترك الحكم، من ناحية اخرى ذكر النائب الاخوانى سعد الحسيني ، أنه وعدد من النواب قد تقدموا بمذكرة إلى فتحي سرور، رئيس المجلس، يطالبون فيها بعقد جلسة طارئة غدا الأربعاء لمناقشة ما قام به الجيش الاسرائيلى تجاه اسطول الحرية وتنفيذ مطالب القوى السياسية وأولها طرد السفير الإسرائيلي، من جانبه أعلن الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية تغيير عنوان مظاهرة الغد المقرر عقدها امام مجلس الشورى الساعة الواحدة ظهرا من " الحرية لمصر " الى " الحرية لمصر وفلسطين " , وكانت الحركة قد دعت للمظاهرة للمطالبة بوقف تزوير الانتخابات على حد وصفهم , لكن بعد الاحداث الاخيرة قررت الحركة تغير الاسم تضامنا مع اسطول الحرية ، ومن ناحيتهم وصف المتظاهرون قصف أسطول الحرية الذى يضم 40 نشط من مختلف البلدان أمر لا يمكن السكوت عليه، معتبرين ما قام به الكيان الصهيونى تحدى صارخ وإعلان رسمي من عن عدم مبالاتها برد فعل العالم.معربين عن اسفهم لموقف الحكومة المصرية , محملينها المسئولية , خاصة بعد رفض الحكومة المصرية دخول مساعدات لغزة نهاية العام الماضى والاشتباك مع المشاركين من مختلف البلدان وهو ما جعل المشاركين فى اسطول الحرية يتجهون صوب المعابر المسيطره عليها اسرائيل لأدخال المساعدات . ومن جانبهم طالب أعضاء مجلس الشعب الذين شاركوا في الوقفة فتحي سرور باستخدام سلطته للمرة الأولى على الأقل لحماية المواطنين المصريين المشاركين في الأسطول ومن بينهم عضوى مجلس الشعب محمد البلتاجي وحسن فاروق..