أكد الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة أن بناء الدولة الحديثة لن يتحقق إلا بمشاركة كل أطراف المجتمع لاسيما المرأة، وأن المجتمع المصري في حاجة إلى هزة سياسية لاسيما وان هناك فئة داخل البرلمان المصري تستفيد على حساب المواطن البسيط. كما أن هناك قيودا على منح الفرص للأحزاب لشرعية الحقيقية لكي تشارك بفاعلية في المشهد السياسي المصري. جاء ذلك خلال الجلسة الختامية لبرنامج تدريب الإعلاميين على تناول قضايا المرأة والمجتمع والذي نظمه المجلس القومي للمرأة لمدة ثلاثة أيام بالإسماعيلية. وتناول الدكتور صفوت العالم فى محاضرته معالجة الإعلام لقضايا المرأة وكيف أن لوسائل الإعلام دورًا ايجابيا في دعم المشاركة السياسية للمرأة، من خلال تعظيم فرص المرأة المرشحة وتنمية الوعي السياسي للناخب، وشن الدكتور صفوت العالم هجوما عنيفا على عملية اختيار أعضاء مجلس الشعب. وقال : للأسف الفترة الحالية وربما القادمة تتبنى المرشح الذي يملك المال بينما ينحسر المرشح الذي يمتلك الفكر والبرنامج السياسي الطموح. وأضاف: المرأة التي خاضت برنامج التأهيل السياسي طوال الفترة الماضية والتي تنتظر أن يتم اختيارها من خلال نظام (الكوتة) تخشى من المرأة البارشوت التي ربما تهبط عليها من هنا وهناك كما أن هناك ازدواجية بين ما يقال من تصريحات (كرنفالية) حول المشاركة السياسية للمرأة ومعايير الاختيار وما يتم تنفيذه على ارض الواقع.