أعلن السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه اتصل مع رئيس بعثة الجامعة العربية في "جنيف"، من أجل رفع دعوى لمجلس حقوق الإنسان، حيث من المقرر أن تجتمع المجموعة العربية هناك للنظر فيما يمكن القيام به تجاه هذه الجريمة النكراء التي تتعدى القرصنة إلى إرهاب الدولة، والتي تتعدى إحداث التوتر والاضطراب في المنطقة إلى البحر المتوسط. واعتبر، في المؤتمر الصحفي، الذي عقد، اليوم "الاثنين"، بمقر الجامعة العربية، أن إسرائيل الآن بهذا العمل أقدمت على توتير وإحداث اضطراب في بحيرة الأمن والسلام، التي كانت تتوجه إليها دول العالم، وهي البحر الأبيض المتوسط، موضحًا أنه من هذا المنطلق، فإن هناك اتصالات وإجراءات، لبحث التطورات لاتخاذ الموقف المناسب. وردًا على سؤال حول إمكانية عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب قريبًا، والبحث في وقف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قال بن حلي : الأمر متوقف على اجتماع مجلس الجامعة الطارئ، حيث سيدرس كافة التطورات وتداعيات الموقف المناسب والمطلوب في مثل هذه الحالة. وشدد بن حلي على أن الموقف الراهن يتطلب التحرك واتخاذ إجراءات عملية. وحول الاتصالات التي يقوم بها الأمين العام للجامعة العربية، قال بن حلي.. أن الأمين العام على اتصال متواصل من الدوحة، وسيقطع زيارته الحالية ليلتحق بالأمانة العامة "الثلاثاء" وهو على اتصالات مستمرة مع وزراء الخارجية العرب والأطراف الدولية الأخرى التي يمكن أن تساهم في اتخاذ موقف مسئول في مواجهة هذا التمادي والغطرسة الإسرائيلية، ولتحمل المسئولية، منوهًا إلى أن هذه القافلة كانت تضم 40 جالية من دول العالم عربية وإسلامية وغربية، ولهذا على أولئك التحرك بشكل عملي، فمن خلال ردود الفعل هناك سخط ورفض للعدوان الإسرائيلي، ونريد لذلك أن يتجسد في إجراءات عملية واضحة وحاسمة، قائلاً..نحن بصد اجتماع مجلس الجامعة العربية، وهو الذي سيحدد الخطوات العملية المطلوبة، موضحًا أن الحدث خطير وكبير ويتطلب الاستماع إلى كل موقف عربي، وحسب ما تمليه المسئولية القومية والعربية والوطنية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، بعد ذلك سيبلور الموقف في بيان أو قرار. وحول الاتصال بالجانب الأمريكي.. قال: "نحن الآن ننتظر موقف الولاياتالمتحدة ونأمل أن يكون في مستوى المسئولية.