دعا المجلس التشريعي الفلسطيني جامعة الدول العربية لمساندة القافلة البحرية التي يطلق عليها اسطول الحرية والتى تضم 10 سفن مساعدات إنسانية لقطاع غزة المحاصر. وأكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر في مؤتمر صحفي عقده في ميناء غزة انتهاء تجهيزات الميناء لاستقبال الاسطول الذي من المتوقع ان تصل الى غزة يوم 28 مايو/ايار. ودعا أحمد بحر جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي الى "توفير الحماية الإعلامية والغطاء القانوني لأسطول الحرية الوافد الى غزة والتصدي للتهديدات الإسرائيلية بمنع الأسطول"، كما طالب المسؤول الفلسطيني الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ب"كبح النوايا الصهيونية للاعتداء على أسطول الحرية والعمل الجاد على كسر الحصار". وتتوجه القافلة البحرية الى قطاع غزة وسط تهديدات إسرائيلية بأنها لن تسمح لها بالوصول الى غزة. وتضم القافلة 3 سفن تركية وسفينتين من بريطانيا، بالإضافة الى سفينة من كل من اليونان وأيرلندا والجزائر والكويت والاردن تحمل على متنها مواد اغاثة ومساعدات انسانية، بالإضافة الى نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا، بينهم صحفيون يمثلون وسائل اعلام دولية. وتحمل السفن على وجه الخصوص حوالي 10 آلاف طن من المساعدات الطبية ومواد البناء والأخشاب، ومئة منزل جاهز و500 عربة كهربائية للمعاقين. وتشرف على تنظيم هذه القافلة منظمة وقف الانسان التركية والحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة بالاضافة الى منظمات إنسانية أخرى. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية اعلنت يوم 18 مايو/ايار بأنه لن يسمح لأسطول الحرية من الوصول الى قطاع غزة. ونقلت الإذاعة العبرية عن مدير قسم أوروبا في الخارجية نور غيلون قوله انه التقى مع سفراء كل من تركيا واليونان وإيرلندا والسويد وطلب منهم العمل من أجل منع مواطنيهم من المشاركة في هذه الحملة.