صرح السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج والهجرة واللاجئين بأن القنصلية المصرية في الكويت قامت فور علمها بمقتل المواطن المصري شريف حجازي بإجراء الاتصالات والجهود اللازمة مع كافة أجهزة وزراتي الداخلية والعدل بالكويت من أجل سرعة تقديم الجناة للمحاكمة وتطبيق أقصى عقوبة طبقا للقوانين الكويتية في هذا الشأن. كانت السلطات الأمنية قد اعتقلت الجناة فور ارتكاب الجريمة البشعة التي راح ضحيتها مصري في العقد الثالث من عمره ويعمل مديراً لأحد المطاعم نتيجة خلاف مع جيرانه السوريين حول موقف للسيارات حيث انهالوا عليه طعنا بالسواطير في أجزاء متفرقة من جسمه في حادثة تأتي بعد أيام قلائل من مقتل مهندس مصري في نيجيريا . وفي حديث فقد وصرح مصدر أمني لجريدة القبس الكويتية أن قوات الأمن فرضت طوقاً أمنياً حول المستشفي وشرعت في إجراء عمليات التحقيق الأولية مع المصابين الذين أكدوا أن المصاب السوري و3 من أبنائه اعتدوا على القتيل بالضرب بسبب الخلاف على موقف سيارة أمام البناية التي يقطنون فيها جميعا، وان المجني عليه كان يدافع عن نفسه، إلا انه تم تسديد طعنات مفاجئة له في صدره بواسطة ساطور أصابه في مقتل قبل أن ينهالوا عليه بالضرب والطعن.