نظمت الجمعية المصرية للتنمية الشاملة ورشة عمل بمركز بساحل حول التحديات التي تواجه الأسرة على المستوى النفسي والاجتماعي ووسط حضور كثيف من الجمعيات واتحاد النساء التقدمي قالت د- داليا الشيمي استشاري الصحة النفسية ومدير مركز "عين على بكره" أن الأسرة المصرية تتعرض لضغوط كبيرة في الفترة الأخيرة من أهمها الخطاب الديني والعنف والضغوط النقسية والمادية، مشيرة إلى أن الأسرة في حاجة للتكاتف لمواجهة هذه الضغوط. بينما قال سامي فرح المدير الإقليمي للجمعية المصرية بأسيوط إن الجمعية تهتم بتحقيق المساواة بين أفراد الأسرة وتقدم الدعم النفسي والاجتماعي لكل أفراد الأسرة. ومن ناحيتها قالت سناء السعيد أمينة اتحاد النساء التقدمي بحزب التجمع بأسيوط إن الظلم الذي تعرضت له المرأة المصرية لعقود طويلة جاء بآثار سلبية على كل المجتمع وان المرأة تحت ضغط النظرة السلبية لها من جهات متنفذه دينياَ تضطر لبذل مجهود مضاعف حتى تثبت مقدرتها وأحقيتها وبأن ختان الإناث عنف متواصل ضد المرأة يؤثر عليها وعلى أسرتها طوال العمر. وطالبت السعيد بأن تتولى المرأة منصب القضاء وبان المهارات لأي مهنة عملية تخضع للتدريب والممارسة الواعية ولا دخل للنوع الاجتماعي بها ودللت على قولها بما حققته المرأة العربية القاضية من انجازات في دول مثل لبنان والمغرب والسودان وغيرها وكذلك بعض المناصب القضائية في مصر. وقالت إن التفرقة على أساس النوع ضد الدستور المصري وضد كل المواثيق الدولية. وقال هلال عبد الحميد عضو المجلس المحلي عن حزب التجمع إن العنف الذي يمارس ضد المرأة يرجع إلى مفاهيم دينية غير صحيحة لان الأديان تحث على احترام الإنسان من حيث كونه إنسانا وبغض النظر عن نوعه أو عرقه أو دينه. وقالت د.شيماء توكل مسئول مشروع تنمية المرأة بالجمعية المصرية إن المشكلات الأسرية متواجدة طوال الوقت وان الفترة الأخيرة أصبح هناك وعي بهذه المشكلات وبطرق حلها وان الجمعية تواصل عقد الندوات وورش العمل لرفع الوعي النفسي والاجتماعي لدى أبناء المجتمع وخاصة بمحافظات الصعيد جاء ذلك بورشة العمل التي عقدت بمقر الجمعية يساحل سليم اليوم وتتواصل ورشة العمل غدا الاثنين حول موضوع، قانون الأحوال الشخصية.