لم تكد الفنانة هيفاء وهبى ترتاح من الشائعات التى تلت زواجها، حتى فجعت بقضية جديدة قد تفتح صفحة جديدة فى ماضيها، إثر بلاغ خالتها خميسة عبدالعزيز إبراهيم التى أرسلت انذاراً قضائياً إلى هيفاء طالبتها فيه بدفع مبلغ 200 ألف جنيه قيمة المجوهرات التى استولت عليها هيفاء عام 1997. وكانت خالة هيفاء قد استخرجت التوكيل لنبيه الوحش المحامى الذى سوف يتولى تحريك الدعوى ضد هيفاء وهبى بصفته وكيلاً عن خالتها. وقدمت المدعية الدليل على أنها خالة هيفاء وهبى وصورة من شهادة ميلادها وشهادة ميلاد والدة هيفاء وهبي، سيدة عبدالعزيز إبراهيم جاد، قالت المدعية فى دعواها: نها تزوجت من شخص اسمه رجب محمد طنطاوى وذلك قبل زواجها من والد هيفاء وهبي. وتشير الدعوى التى أقامتها خالة هيفاء وهبى إلى أن والدة هيفاء عقب طلاقها من زوجها الأول فى مطلع سبعينيات القرن الماضي، لم يكن لها مورد رزق، الأمر الذى جعلها توافق على العمل كطباخة لدى بعض الأسر بوسط القاهرة. وخلال عملها تعرفت على والد هيفاء وهبي، الذى عرض عليها السفر إلى بيروت وكان الزواج هناك.. وكانت أول زيارة لوالدة هيفاء إلى مصر بعد 10 سنوات من زواجها كانت هيفاء تبلغ من العمر 10 سنوات وقتها ولم تقض والدة هيفاء فى مصر وقتاً طويلاً وسافرت مرة أخرى إلى لبنان، وكانت عودتها إلى القاهرة فى مطلع عام 1997 كانت هيفاء بلغت من العمر 26 عاماً، حسب كلام خالتها فى سطور الإنذار القضائي.